منتدى شباب درنه
سجل معنا فى منتداك منتدى شباب درنه
أول منتدى درناوى على النت
منتدى شباب درنه
سجل معنا فى منتداك منتدى شباب درنه
أول منتدى درناوى على النت
منتدى شباب درنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب درنه

يدا بيد للابداع...... للوصال..... للمحبة..... للسمو..... للنجاح..... للطريق السامى ..... منتدى شباب درنه منتدى ليبي درناوى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  ياعاصى تب الى اللهياعاصى تب الى الله  

للإبداع و التميز عنوان واحد .::. منتدى شباب درنه .::.

دعوتنا للجميع دون تحيز و دون تملق نسعى للأفضل لنكون الأفضل

منتدى شباب درنه أول منتدى درناوى على النت
رابط إحصائيات الاعضاء https://derna.all-up.com/stats.htm
الان منتدى شباب درنه على الفايس بوك ادخل على الرابط https://www.facebook.com/groups/ShababDerna/
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نيروز
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2018 6:04 am من طرف أحزان السحاب

» اشتـــــــــــــاق اليــــــــــــك
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2018 5:42 am من طرف أحزان السحاب

» وييييييينكم يا هووووووووو
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 29, 2014 12:59 am من طرف طرابلسية حرة

» بعد غياب سنين
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 25, 2014 2:24 am من طرف اوتي91

» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالخميس يوليو 04, 2013 10:37 pm من طرف وليدو الحلو1

» نداااااااااااااء لأعضاااااااااء المنتدى
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:47 pm من طرف درنيسيه حره

» لعبة الغناوي..
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:44 pm من طرف درنيسيه حره

» أتمنى ... <عودتكم>
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:36 pm من طرف درنيسيه حره

» الله يرحمك يا يام
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:34 pm من طرف درنيسيه حره

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2551 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو asell فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 48263 مساهمة في هذا المنتدى في 4032 موضوع

 

 نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدرناوى
عضو نشيط
avatar


عدد الرسائل : 162
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : على حسب الجو
SMS : درنه دليلى قاربى ومرساتى % فى هيج البحر هى طوق نجاتى
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) Empty
مُساهمةموضوع: نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4))   نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4)) I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 12:52 am

بنغازي 17/11/2004م
نشرت بجريدة الشعب الجزائرية

خَيْلُ الزَّيْف
بَاقٍ عَلَى مَضَضٍ
أُحْصِي جِرَاحَاتِي ..
الَّتِي لَمْ تَنْدَمِلْ بَعْدُ
وَأَطْوِي شَجَنِي
بِدَاخِلِي خَبَّأْتُ حُزْنِي
وَتَظَاهَرْتُ ..
بِأَنِّي لاَ أُعِيرُ
كُلَّ هَذِي الحَسَرَاتْ
سَادَتِي أَيَّ اهْتِمَامٍ
مِثْلَ غَيْرِي
غَيْرَ أَنِّي ..
تَتَلَظَّى دَاخِلِي
أَحْزَانُ أُمَّهْ
.. أُمَّةٌ وَحْدِي وَلَكِنْ
لَيْسَ دِينـاً هَذِهِ المَرَّةَ
أَوَّاهٌ مُنِيبٌ
مِثْلُ إِبْرَاهِيمْ
إِنَّهُ حُزْنِي القَدِيمْ
رَانَ فَوْقَ القَلْبِ
مُذْ صَارَ ..
لِخَيْلِ الزَّيْفِ مِضْمَارا
فَلاَ الشَّوْقُ ..
لِمَنْ يَهْوَى يُعَانِيهِ
كَمَا قَدْ خَالَهُ
بَعْضٌ مِنَ الدَّهْمَاءْ
.. وَلَكِنَّ الَّذِي فِيهِ
مِنَ التَّنْغِيصِ يَكْفِيهِ
فَوَا أَسَفَا !!!
عَلَى عُمْرِي الَّذِي ضَيَّعْتُهُ
أَوْ رُبَّمَا قَدْ ضَاعَ ..
مِنِّي عَنْوَةً
وَالنَّزْفُ ..
يَخْتَرِقُ الجَوَارِحَ
صَاهِلاً
وَيَشُقُّ أَوْرِدَتِي
.. وَيَجُولُ مُخْتَالاً
بِأَرْوِقَتِي
يَا لَلسَّمَاءْ !!!
هَاتِي كُؤُوسَ الصَّبْرِ
وَاسْقِينِي
يَكَادُ اليَوْمَ ..
يَقْتُلُنِي الأُوَامْ
وَارْفَعِي ..
عَنِّي شِوَاظَكِ
وَانْصُرِينِي
إِنَّ مَا فِي دَاخِلِي
مِنْ حُرْقَةٍ
بَعْدَ انْهِزَامَاتِي
فِي أَوَّلِ المِشْوَارْ
تَاللهِ يَكْفِينِي

بنغازي 3/1/2001م

نَشِيجُ الخِضَمّ
أَرَى كُلَّ خِـلاَّنِي وَقَدْ زَالَ خَوْفُهُمْ
يَغُطُّونَ فِي النَّـوْمِ العَمِيقِ سِوَايَا
أَهِيمُ فأُحْصِي أَنْجُـمَ الظُّهْرِ مُبْحِراً
وَقَدْ تَاهَ فِي الأُفْقِ الرَّحِـيبِ صَدَايَا
لَكَمْ أَرَّقَتْ دَمْعِي الجُفُـونُ وَمَزَّقَتْ
أَسَارِيـرَ قَلْبِـي بِالنَّشِـيجِ شَظَايَا
لَقَدْ أَثْخَنُونِي بِالجِـرَاحِ وَأَسْرَفُوا
وَلَمْ يَتْرُكُوا الآسِـي يُزِيـحُ أَسَايَا
أَنَا لَسْـتُ أَفَّاقـاً أُذَلِّلُ عُسْرَهُـمْ
وِإنْ أَثْقَـلَ الغِـلُّ القَـدِيمُ خُطَايَا
أَضَعْتُ المَرَاسِي بِالخِضَمِّ وَلَمْ أَجِدْ
لَهُنَّ عَلَى سَطْـحِ الخِضَـمِّ بَقَايَا
سَأَدْنُو لِنَزْعِ المَوْتِ مِنْ فِيهِ عَنْوَةً
وَتَذْلِيـلِ مَا تَصْبُـو إِلَيْـهِ رُؤَايَا
بِنَكْئِي لِقَرْحٍ أَذْهَلَ النَّـزْفَ جَاثِماً
عَلَى الجُـرْحِ ظَنَّتْهُ السِّهَامُ مَدَايَا
وَإِقْصَاءِ ضَيْمٍ أَجْهَدَ النَّفْسَ حَانِقاً
لأُخْمِـدَ فِي قَـاعِ الجَحِـيمِ لَظَايَا

بنغازي 3/3/2003م

ثَلْجُ الجَحِيم
عَقْدَانِ مِنْ زَمَنِي أُقَاسِـي دُونَمَا
أَمَـلٍ يُوَاسِينِي وَنَحْسِـي لاَ يَلِينْ
أَسْعَى لِنَيْلِ وَسِيلَـةٍ أَحْيَـا بِهَـا
وَأُزِيحُ جُوعـاً كَافِـراً يَا مُؤْمِنِينْ
العَقْـلُ فِي كَفَّيَّ أَضْحَى وَاجِمـاً
وَالعَهْدُ قَدْ أَعْيَـاهُ خَـذْلُ النَّاكِثِينْ
يَتَضَاحَكُونَ إِذَا الْتَقَـوْا بِنَـوَائِبِي
وَأَنَا بِهَمِّي نَازِفـاً أُحْصِي السِّنِينْ
كَمْ مِنْ سَبِيـلٍ قَدْ سَلَكْتُ فِجَاجَـهُ
وَرَجَعْتُ مَخْـذُولاً بِتَسْوِيفٍ مَتِينْ
ظَمْـآنَ أَعْـدُو دُونَ زَادٍ هَائِمـاً
وَالفَتْـكُ يَرْنُو بِاشْتِهَاءٍ مُنْذُ حِينْ
يَرْجُو اجْتِثَاثِي دُونَمَا نَزْعٍ سُـدَىً
وَالرُّوحُ مِثْلِي بِالمَـآسِي تَسْتَهِينْ
كَمْ جَرَّدُوا خَلْفِي عُيُونـاً تَقْتَفِـي
آثَـارَ أَقْـلاَمِي وَعَـادُوا خَائِبِينْ
وَتَشَبَّثُوا مِثْلَ الذُّبَـابِ بِأَحْرُفِـي
يَتَسَمَّعُونَ نَشِيجَ لَحْظِـي وَالأَنِينْ
كَالسُّهْدِ بِالأَجْفَـانِ عَاثُوا وَالأَسَى
قَدْ هَدَّنِي هَـدّاً وَأَشْقَـانِي الطَّنِينْ
هُمْ لَمْ يَشُـوا إِلاَّ بِبَحْـرٍ سَاقَـهُ
المِجْدَافُ قَهْراً نَحْوَ مِينَاءٍ ضَنِينْ
لاَ ظِـلَّ يُرْجَى لاِمْتِـدَادِي عِنْـدَهُ
أَوْ نَارَ بِالخُلْجَانِ تُقْرِي المُسْنِتِينْ
أَطْوِي رُفَاتِي فَوْقَ نَعْشِي سَالِكـاً
دَرْبـاً مَلِيئـاً بِالأَذَى لاَ أَسْتَكِيـنْ
حَتَّى أُزِيلَ الحُـزْنَ عَنِّي رَاجِيـاً
إِيمَاضَ قَلْبِي فِي دَيَاجِي المُعْدِمِينْ
أَوْ أَلْتَقِي وَهْـمَ اقْتِنَـائِي صَادِراً
مِنْ نَزْفِ آلاَمِي وَأُسْقِي الحَالِمِينْ

بنغازي 27/3/20005م
نشرت بجريدة عرب تايمز الأمريكية

الابْتِسَامَة
دَعِينِي أَرَاكِ
فَقَطْ لاَ أُرِيدُ
سِوَى لَحْظَةٍ
أُمَتِّعُ فِيهَا
فَؤَادِي المُحِبَّ
بِطِيبِ شَذَاكِ
فَمَنْ ذَا يَلُومُ
وَقَدْ مَزَّقَتْ ..
جِسْمِيَ النَّكَبَاتْ
فَصِرْتُ وَقَلْبِي
يَجُوبُ الحَقِيقَهْ
وَيَبْحَثُ عَنْكِ
وَقَدْ حَالَ مَا بَيْنَنَا ..
أَلْفُ سُورٍ
وَبَابٌ كَبِيرٌ
وَقُفْلٌ مُطِيعٌ
لِمَنْ لَنْ أُطِيقَهْ
كَمَنْ بَعْدَ عَسْفِ اللَيَالِي ..
تَبَارَوْا لِيُوهُوا بَرِيقَهْ
هُوَ الحُبُّ
يَا بَسْمَةً فِي حَيَاتِي
فَهَاتِي يَدَيْكِ
وَلاَ تَتْرُكِينِي
أُعَانِي دَقِيقَهْ
جَنَيْتِ وَقَدْ كَانَ
خِطْئـاً جَسِيمـا
لِمَاذَا ابْتَسَمْتِ
وَصَرْحَ الهَوَى
فِي فُؤَادِي أَقَمْتِ
وَكَيْفَ أُشَبِّهُكِ بِالزُّهُورْ
وِتِلْكَ تُسَالِمْ
وَعَيْنَاكِ رَغْمَ الجُمُوحِ
تَصِيدُ القُلُوبَ
كَفِعْلِ التَّمَائِمْ
وَتَقْذِفُ ..
بَيْنَ الحَنَايَا لَهِيبـاً
يُذِيبُ الحَدِيدَ
وَيَمْحُو المَعَالِمْ
أُحِبُّكِ إِنِّي أُقِرُّ بِهَذَا
فَمَنْ ذَا يَلُومْ
كَأَنِّي وَقَدْ كُنْتِ ..
جَنْبِي وَحِيدا
أُوَجِّهُ خَطْوِي
إِلَيْكِ وَئِيدا
فَتَقْبِضُ كَفِّي
عَلَى شَوْكِكِ
وَيَرْحَلُ عَنِّي
شَذَاكِ بَعِيدا
فَأَلْعَنُ حَظِّي التَّعِيسَ
وَأَمْضِي ..
أُمْزِّقُ نَفْسِي
وَقَدْ حِرْتُ ..
مِنْ بَعْدِمَا غُصْتُ ..
فِي بَحْرِ عَيْنَيْكِ
كَيْفَ سَأَرْسُو
إِلَيْكِ سَأَهْمِسُ بِالوَجْدِ
لَسْتُ أُبَالِي
سُيُوفَ العَشِيرَهْ
سَأَسْبَحُ ..
فِي مُقْلَتَيْكِ عَقِيرا
وَأَغْسِلُ ..
مِنْ نَبْعِهِنَّ ذُنُوبِي
وَإِنْ عُدْتُ ..
فَلْيَعْلَمِ العَاذِلُونَ
بِأَنِّي مُعَنَّىً ..
بِتِلْكَ الصَّغِيرَهْ
فَهَلْ سَيُلاَمُ مُحِبٌّ
مَضَى ..
عُمْرُهُ السُّنْدُسِيُّ
عَلَى بَابِ دَارٍ
حَوَى خَيْرَ ظَبْيٍ
وَأَنْقَى سَرِيرَهْ ؟؟؟
وَهَلْ سَوْفَ يَرْجُمُنِي ..
العَازِفُونَ
عَنِ الحُبِّ ظَنّـاً
بِأَنِّي أَتَيْتُ ..
لَدَيْهُمْ كَبِيرَهْ ؟
وَهَلْ سَوْفَ تُصْغِي
لِهَمْسِي العَصَافِيرُ
بِأَوْكَارِهَا فِي الظَّهِيرَهْ ؟
إِلَيْكِ بُعَيْدَ السُّهَادْ
وَأَنْتِ تَنَامِينَ ..
نَوْمـاً قَرِيرا
تُوَسْوِسُ فِي أُذُنَيْكِ
بِأَنِّي سَأَبْقَى ..
وَرَغْمَ السُّدُودِ
أَسِيراً لَدَيْكِ
وَيَكْفِي بِأَنِّي
نَظَرْتُ مَلِيّـاً
وَرَغْمَ المَهَالِكِ
يَوْمـاً إِلَيْكِ
فَمَنْ عَلَّمَ الحُورَ ..
رَمْيَ السِّهَامِ
سِوَى مُقْلَتَيْكِ
فَآهٍ فَقَدْ حَانَ
وَقْتُ الفِرَاقْ
بِدُونِ وَدَاعٍ
وَدُونِ عِنَاقْ
وَأَعْلَمُ أَنِّي
سَأَحْمِلُ ..
بَعْدَ رَحِيلِكِ عَنِّي
مِنَ الحُزْنِ مَا لاَ يُطَاقْ
مِنَ الحُزْنِ مَا لاَ يُطَاقْ

بنغازي 20/10/1999م

اكْتِظَاظُ الحَيِّز
وآخِرُهُنَّ قَدْ كَانَتْ
كَطُوفَانٍ بِلاَ مَاءٍ
يَنُوبُ الرُّعْبُ
عَنْ أَلْفَاظِهَا
وَالرَّسْفُ بِالأَصْفَادْ
مُخَادِعَةٌ لَعُوبٌ مُومِسٌ
أَلْقَتْ بِوَابِلِهَا ..
عَلَى حَتْفِي فَأَرْدَتْهُ
وَأَرْدَتْ كُلَّ آمَالِي
وَمَالَتْ تَزْرَعُ الأَشْوَاكَ
فِي حِلِّي وَتِرْحَالِي
ظَنَنْتُ بِأَنَّهَا بَشَرٌ
كَكُلِّ النَّاسْ
لَكِنْ خَابَ إِحْسَاسِي
فَمَا كَانَتْ سِوَى سَيْلٍ
مِنَ الزَّفَرَاتْ
فِي زَمَنٍ تَوَسَّدَتِ المَآسِي
هَمَّنَا المُلْقَى عَلَى الأَكْتَافْ
وَاسْتَوْلَتْ عَلَى الأَقْوَاتْ
بَنَانٌ يَحْسِبُ الحُذَّاقُ
أَنَّ الأَمْنَ مَرْتَعُهُ
وَحَتَّى الشَّرُّ قَدْ سُكِبَتْ
لَدَى لُقْيَاهُ أَدْمُعُهُ
هُنَالِكَ كَادَنَا الحُسَّادُ
وَاقْتَطَفَتْ أَيَادِيهُمْ ثِمَاراً
رُبَّمَا كَانَتْ ..
أَشَدَّ مَضَاضَةً ..
وَأَمَرَّ فِي الجَوْفِ
مِنَ الحَنْظَلْ
كَقَلْبٍ قُدَّ مِنْ فُولاَذْ
خَانَتْنِي وَوَلَّتْ غَيْرَ آبِهَةٍ
وَمَا افْتَقَدَتْ سِوَى
رَقْمٍ مِنَ الأَرْقَامْ
لاَ يُجْدِي تَتَبُّعُهُ
وَأَلْقَتْ بِي كَمَأْفُونٍ أُلاَحِقُهُ
كَأَنَّ غِمَارَ هَذَا البَحْرِ
مِنْ جَفْنِي مَسَارِبُهُ
تَمَازَجْنَا كَكُلِّ النَّاسِ
فِي الأَوْهَامْ
وَاسْتَاءَ الأَسَى لَمَّا
رَآنَا نَنْسُجُ الأَحْلاَمْ
لَقَدْ خُيِّلْتُ مَخْلَبَهَا
بَنَانـاً يَزْجُرُ الآلاَمْ
كَمَا قَدْ خَالَهُ
غَيْرِي مِنَ الحُذَّاقْ
فِي أُفْقٍ يُضَعْضِعُهُ
أَنِينُ الحَيِّزِ المُكْتَظِّ بِالإِخْفَاقْ
وَخِلْتُ السَّاعَةَ الإِزْهَاقْ
أَنْفَاسِي تَلاَشَتْ
غَيْرَ أَنَّ نَجَاتَنَا فِيهَا
وَمَا هَذَا البَقَاءُ الأَجْوَفُ
.. وَغِنَاءُ حَادِيهَا
عَلَى قَارِعَةِ الإِبْقَاءْ
إِلاَّ نَغْمَةٌ أَشْجَى مَآقِيهَا
صَدَى الإِغْضَاءْ
فِي بَحْرٍ تُسَجِّرُهُ
أَنَامِلُهَا الَّتِي تَبْدُو ..
كَمَا الأَظْلاَفْ
فِي زَمَنِ الخُشُونَةِ
بَعْدَمَا اجْتَاحَ اللِيُونَةَ
صَوْتُكِ المَشْبُوبُ بِالإِجْحَافْ
.. وَحَتَّى الهَاتِفُ المَحْمُولُ
مِنْ يَدِكِ تَدَاعَى
بَعْدَمَا ارْتَاعَتْ ..
لَدَى الأُكْذُوبَةِ الكُبْرَى
فَرَائِصُهُ
وَلَيْتَ البَيْنَ ..
كَانَ الحَاجِزَ الأَوَّلْ
فَلاَ رَحَلَتْ رَسَائِلُنَا
لِبَحْرٍ مَا لَهُ سَاحِلْ
وَلاَ ضَمَّتْ ..
مَوَاخِيرُ المَلاَمَةِ
مِثْلَكِ أَشْلاَء
مُبَعْثَرَةَ النَّوَاهِدِ
لاَ وَمِيضُ النُّورِ
فِي العَيْنَيْنِ يُنْبِئُ بِالوَفَاءْ
وَنَخَّاسُ الرَّذِيلَةِ مَلَّهُ الإِعِيَاءْ
فَاسْتَدْعَى عَصَا الإِقْصَاءِ
وَاسْتَاقَ الإِمَاءْ
.. مِنْ دُونِ أَنْ يَصْحَبَكِ
أَيَّتُهُا اللاَهِثَةُ
خَلْفَ المَدَى المُفْضِي
إِلَى المَجْهُولِ
فِي غَيْرِ اتِّجَاهْ

بنغازي 27/2/2002م

فَجْرُ المَشَارِط
جُرِّدْتُ مِنْ أَوْسِمَتِي
وَدَاسَتْنِي بِلاَ رِفْقٍ
بِمَنْسَمِهَا الحَيَاةْ
أَحْمِلُ الهَزَائِمَ الثَّقِيلَةَ
بِلاَ مُعِينٍ .. وَحِيداً
عَلَى كَاهِلِي المُتْعَبِ
أَحْلُمُ بِشَيْءٍ يُسَمَّى الأَمَانْ
أَنَاشِيدِي الحَزِينَةُ
تَبْحَثُ فِي الأُفْقِ
عَنْ أُذُنٍ تَعُبُّهَا
لاَ شَيْءَ غَيْرَ الأَمَانِي
بِظِلِّ جِدَارٍ
يَقِي القَيْظَ مِنِّي
بِقَلِيلٍ مِنَ المَاءِ الآسِنْ
وَبَعْضَ الطَّعَامِ المُسَنَّهْ
بِهَيْكَلٍ تُبَثُّ فِيهِ الحَيَاةْ
بِعُزَيْرٍ آخَرْ
يُؤْمِنُ أَنَّ قَرْيَتَهُ
الَّتِي دَبَّ فِيهَا المَوَاتْ
سَتَحْيَا مِنْ جَدِيدْ
يَحْلُمُ بِأُمَّةٍ
تُمَزِّقُ عَنْهَا أَغْلاَلَهَا
يَحْلُمُ بِانْبِلاَجِ فَجْرِ المَشَارِطْ
وَهْيَ تَسْتَأْصِلُ بِلاَ هَوَادَةٍ
تَغَلْغُلَ (الغَنْغَرِينَا)
عَنْ بَقَايَا أَوْصَالِهَا
بَعْدَ اقْتِفَاءٍ وَجَسٍّ أَلِيمْ
لِيَسْتَشْرِيَ الانْتِعَاشْ
بَيْنَ ثَنَايَا جَسَدِهَا الَّذِي
تَتَشَبَّثُ ..
بَرَاثِنُ الرُّوحِ بِأَسْمَالِهِ
كَذَرِيعَةٍ لِلبَقَاءْ
رَغْمَ التَّرَهُّلِ وَالاهْتِرَاءْ
حَائِلَةً دُونَ اتِّخَاذِ ..
شَاهِدِ القَبْرِ
مِنْ بَقَايَا رُفَاتِهَا رَكِيزَةً
يَحْلُمُ بِانْقِشَاعِ
ضَيْمِ الأَزَلْ
بِالشَّمُوسِ الآفِلَهْ
بِالضِّيَاءِ وَالأَمَلْ
ثَمَّةَ هُوَّةٌ سَحِيقَةٌ
إِنَّهَا تُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءْ
بِالفَجْرِ الَّذِي طَالَ انْتِظَارُهْ
بِالصَّهِيلِ الَّذِي أُزِيحَ
عَنْوَةً عَنْ مَسَارِهْ
يَحْلُمُ بِحَبَّةِ قَمْحٍ
آهٍ لَوْ لَمْ تُبْصِرْ
أَطْرَافَهَا المَنَاقِيرْ
تَنْبُتُ فِي الأَرْضِ الَّتِي
بَلَغَتْ سِنَّ اليَأْسْ
فِي غَفْلَةٍ عَنِ الأَحْذِيهْ
فَتَجْعَلُنَا نُؤْمِنُ أَنَّ هُنَالِكَ
فِي مَعَاجِمِنَا المُتْخَمَهْ
شَيْئـاً يَحْتَكِرُهُ المُتْرَفُونْ
لَمْ يَلْتَقِ بِسَحْنَتِهِ المَسْلُوبُونْ
بَعْدَ جُهْدٍ جَهِيدْ
وَحَتَّى هَذَا المَسَاءْ
وَقَبْلَ اكْتِهَالِ المَنَاجِلْ
يَرُوقُ لَدَى المُسْنَتِينْ
بُعَيْدَ التَّشَبُّثِ بِالاصْطِبَارْ
شَيْئـاً يُسَمَّى النُّضَارْ
شَيْئـاً يُسَمَّى النُّضَارْ
بنغازي 5/1/2001م
نشرت بجريدة السفير العربي/ مصر

--------------------------------------------------------------------------------

صلاح الدين الغزال27-01-2006, 11:26 PM
فِرَاخُ النُّسُور
(مهداة إلى أطفال الإيدز في بنغازي)
أُرِيدُ رِثَـاءً لِطِفْلِـي الصَّغِـيرِ
يُخَفِّفُ عَنِّي هُمُومِـي الضِّخَامْ
وَيَمْسَحُ بِالشِّعْـرِ عَنِّي الأَسَـى
وَيَقْشَـعُ عَنْ مُقْلَتَـيَّ الظَّـلاَمْ
فَقَدْ مَاتَ مِنْ وَخْزَةٍ فِي الوَرِيدِ
تَفُلُّ الحَدِيـدَ كَفِعْـلِ الحُسَـامْ
وَلَيْـسَ هُنَـالِكَ ذَنْـبٌ جَنَـاهُ
وَمَا جَاوَزَتْ سِنُّهُ غَـيْرَ عَـامْ
أَتَانِـي عَلَـى كِبَــرٍ بَعْدَمَـا
مَضَى العُمْرُ بالقَبْوِ تَحْتَ الرُّكَامْ
وَكَـانَ كَمِسْبَحَـةٍ فِـي يَـدِي
طَوَاهُ الرَّدَى دُونَ سِـنِّ الفِطَامْ
وَوَلَّى إِلَـى حَيْـثُ لاَ رَجْعَـةٍ
وَفِي ظُلْمَةِ اللَحْـدِ دُونِي يَنَـامْ
فَصَارَ بِمَوْتِكَ بَيْتِـي الرَّحِـيبُ
خَـوَاءً بِرَغْمِ ازْدِحَـامِ الأَنَـامْ
أَعَـدْلاً تَمُـوتُ وَأَنْتَ الغَـرِيرُ
وَيَهْنَـأُ بِالمُوبِقَــاتِ العِظَـامْ
لَقَدْ مَزَّقَ الحُـزْنُ قَلْبِي الكَسِيرَ
وَأَثْقَلَنِـي بِالهُمُـومِ الجِسَـامْ
بِإِحْـدَى لَيَالِي الشِّتَـاءِ الرَّتِيبِ
أُصِيبَ بِرَشْـحٍ شَبِيهِ الزُّكَـامْ
نَقَلْنَــاهُ لَكِـنْ إِلَـى حَتْفِـهِ
فَقَدْ دُسَّ فِي الشَّهْـدِ سُمٌّ زُؤَامْ
تَسَـاءَلْتُ وَهْـوَ أَمَامِـي أَرَاهُ
يُكَابِدُ أَقْسَى صُنُـوفَ السَّقَـامْ
لِمَاذَا تَمُـوتُ فِـرَاخُ النُّسُـورِ
وَخَسْفُ الرَّوَابِي عَلَيْهَـا تُسَامْ
أيُؤْذَى صَغِـيرِي وَلَمْ يَقْتَـرِفْ
مِنَ الإِثْـمِ شَيْئـاً وَرَبِّي حَرَامْ
دَعُـونِي فَفَـي دَاخِلِـي حُرْقَةٌ
فَهَلْ حِـينَ أَذْرِفُ دَمْعِـي أُلاَمْ
عَلَى خَـيْرِ طِفْـلٍ حُبِـيتُ بِهِ
وَمَا كُنْـتُ أَرْجُـو لَهُ أَنْ يُضَامْ

بنغازي 4/11/1999م



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((4))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب درنه :: المنتدى الأدبى :: منتدى الشعر و الخواطر الشعرية-
انتقل الى: