اوتي91 عضو مشارك ممتاز
عدد الرسائل : 3919 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالبه المزاج : حسب الظروف SMS : تحية طيبة يا والدي الطيب ,
الله يطول عمرك يا غالي يا احبيب
اكتبلك رساله حب , يا غالي يا اطيب قلب ,
وصت عليك الشرايع وموصي عليك الرب ,
يلي رضاك عليا , احلي واغلي هدية , تحية ألدوله : تاريخ التسجيل : 08/01/2010
| موضوع: راقب فنجانك !! الثلاثاء يونيو 29, 2010 11:14 pm | |
| [center]
كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه. قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ.
لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً. أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر. تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب
جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله: هل تحب أن تشرب شاياً؟ اشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون!! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟!
وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب، فقال له الحكيم مرةً اخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟ فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي! فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير، وقال له العجوز: أتحب أن أصب لك الشاي؟ فقال له تفضل أرجوك أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له: ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!..
عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال: قد انتهى هذا الاجتماع. تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً.. ثم نهض ليتركه.
بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟ لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه
ثم قال للعجوز: أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً، فقال له: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك فقال الشاب: ما معنى ذلك؟ قال له الحكيم: عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟ - في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أتعصب وأغضب شيئاً فشيئاً حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك. فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟ - كنت غاضباً أكثر وأكثر فقال له الحكيم: وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟ هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟! - لا، لا يمكن - وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟ - سال الشاي على الطاولة كلّها فقال له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً
لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك ان تلاحظ فنجانك،ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك. انتهى الاجتماع، وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة قال له الحكيم: مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟ فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية!
وأنت .. من يملأ فنجانك ؟؟ هل تسمح لكل ما حولك أن يملا فنجانك؟
لنفترض أنّك استيقظت من نومك سعيداً جداً وفنجانك فارغ دخلت الحمام فلم تجد ماءً، فبدأ الفنجان يمتلئ وإذا كان الصابون في عينيك وانقطعت المياه ماذا يحدث للفنجان؟ ... سيمتليء أكثر. جاءت المياه ولكن فجاةً فتح أحدهم الماء فنزل الماء مغليّاً على رأسك.. ماذا سيحدث؟!
أخيراً أنهيت استحمامك وخرجت لتستقل سيارتك فوجدتها لا تعمل... كيف حال الفنجان؟ اشتغلت السيارة، ركبتها وانطلقت فوجدت شرطة في الطريق تركوا كل الناس وأمسكوا بك أنت! فما حال فنجانك؟
ثم ما إن دخلت باب مكان العمل حتى قالوا لك: الآن أتيت؟ المدير يسأل عنك اذهب إليه فوراً .. لقد تأخّرت! كيف حال الفنجان؟ ثم تذهب إلى المدير: فيقول لك، أعلم أنك قد تأخّرت، ولكن هذا ليس مهماً. إن الوظيفة والترقية التي طلبتها قد تمّت الموافقة عليها. ألف مبروك! كنت أسأل عنك كي أهنّئك! كيف حال الفنجان الآن! بدأ فنجانك يفرغ، ولكنّ أحدهم يسرع إليك ليقول: البوليس يتصل بك! إن بيتك قد احترق (لا قدّر الله) فيفيض فنجانك مرةً أخرى.
إن أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض ثم ترتفع ثم تنخفض بسبب الأحداث، وبسبب الأشياء، وبسبب الأشخاص. ألم يحن الوقت كي نتحكّم في أحاسيسنا ونعيش أهدافنا ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا؟
أحاسيسك وقود حياتك فأي وقود تختار؟
إن 93% من نتائج الإنسان مبنيّة على قدراته الأساسية، وهي أخلاقه وتصرّفاته وسلوكياته وافكاره ومرونته وأحاسيسه وكلُّ شيء تريد أن توصله للناس توصله عن طريق أفكارك وتحرّكاتك وبوقودك (أحاسيسك) فلو كان الوقود سلبيّاً يكون السلوك سلبيّاً.
إن الأحاسيس مثل الطقس تنخفض يوماً وترتفع يوماً، تلك هي طبيعتها.
كل فنجان بما فيه ينضح فاملأ فنجانك بما يرضيك حتى لا يبقى في حياتك متسعٌ لما لا يرضيك !![/center] | |
|
اسلام المنتصر عضو مشارك ممتاز
عدد الرسائل : 496 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب شنكوح نحنوح المزاج : رايق وماني رايق ومن قهرتي نضحك ونا مضايق...قدام العرب SMS :
ليش حزينا@
ياعين يكفينا@
ادموع اروينا@
ديري عزم و ديري لروحك قيما@
يامسكينا ماتصبري ما عاد يبا ايجينا@
الضاهر لاقي حاجته فالناس ماهي فينا@
قولي عزيز لولي ما علد شي يعنينا@
ويامسكينا ليش حزينا ما ملي يتمنا فينا@
وليش حزينا@ يا عين يكفينا@
ادموع اروينا@ ألدوله : تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| موضوع: رد: راقب فنجانك !! الأربعاء يونيو 30, 2010 9:26 pm | |
| موضوع ممتاز و حكمه رائعه مشكوره عل التميز | |
|
اوتي91 عضو مشارك ممتاز
عدد الرسائل : 3919 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالبه المزاج : حسب الظروف SMS : تحية طيبة يا والدي الطيب ,
الله يطول عمرك يا غالي يا احبيب
اكتبلك رساله حب , يا غالي يا اطيب قلب ,
وصت عليك الشرايع وموصي عليك الرب ,
يلي رضاك عليا , احلي واغلي هدية , تحية ألدوله : تاريخ التسجيل : 08/01/2010
| موضوع: رد: راقب فنجانك !! الأربعاء يونيو 30, 2010 9:37 pm | |
| شكرا اسلام لمرورك اسعدتني .. | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: راقب فنجانك !! الخميس يوليو 08, 2010 11:59 am | |
| صعب ان نتحكم في مسار حياتنا او تأثيره علينا
ولكن لابد من ذلك
كلام في غاية الموضوعية وفي قمة الحكمة
اوتي شكرا لك |
|