حوار منطقي جدا

قلتُ لنفســـي :

أما كفاكِ يا نفسُ أما كفاكِ … ركضاً خلفَ ضلالكِ وهواكِ
أما كفاكِ يا نفسُ معصية ً … لربِّكِ الـبارئ الذي سـوّاكِ
ربُّكِ الذي أنعمَ عليكِ بفضلهِ… ومنْ غير أنْ تسأليهِ أعطاكِ
ربُّكِ الذي سترَ خـطاياكِ … وما يـوماً أهانكِ ولا أخـزاكِ
كأنكِ يا نفس مجنونة ٌتبيعي … جنةَ الـخلدِ وتشتري دنـياكِ
وقد علمتِ لا خير في الدنيا … حتى و إن طال فـيها بـقاكِ
زيفٌ كلُّ ما فيها غير وجه … اللهِ كلُّ شيءٍ مصيرهُ للـهلاكِ
إذا ضمّكِ القبرُ ما لكِ حجةٌ … عرفتِ الحقَ وسرتِ في طُغاكِ
لا تقولي أنْ الشيطان أضلكِ … و أنهُ بفعل المعـاصي أغراكِ
فلو كنتِ حقّا ً بالحقِ مؤمنة ً… لا أضلكِ الشيطانُ ولا أغواكِ
لو كنتِ حقّا ً بالحقِ مؤمنة ً … لتعبَ الشيطانُ وملّكِ فخلاكِ
لكنّي أراكِ للحقِّ كارهةً … أيـنما رأيتهِ تُغمضُ عنهُ عيناكِ
توبـي قبل أن يأتـيَ يومٌ … تحـصدي فيه ما قدمت يداكِ
يومها تذكري قد نصحتُكِ … وبعد نصحي لا تلوميني, إياكِ
الشيبُ يغزو لحيتي ويجتاحُ… رأسي, ولازال عبثُ صِـباكِ
ما خلق اللهُ لي أعداء في … هذه الدنيا يا نــفسُ سواك

و قالتِ الــنفسُ :

كُـفَ عن العتبِ والملام ِ … سأفطمُ لو أردت فطامي
إني جموحٌ أحب الدنيا ... ولكن بين يديك لجامـي
بالـسوءِ أمارتٌ لكـن … لا أملِكُ شيئاً سوى كلامي
أنت الذي بالذنب ألممتَ … وعصيتَ خـالـقَ الأنام ِ
دونَ قـوس شهواتكَ لا … تصيبُ الضلالَ سهامي
قد يملأُ الـحبرُ أوراقا … لكنَّ الكتابة من الأقـلام ِ

علي محمد القضائني
كلية الطب
[center][b][i]

مشكور اخي فعلا حوار منطقي جدا ونسال الله الثبات والمغفره

مشكور اخي علي

وجزاك الله كل خير

تقبل مروري

قصيدة في غاية الروعه و الابداع و الجمال

و تعتبر من افضل ما قرات من قصائد
الزهد

مشكوور علي

مشكور اخي علي

وجزاك الله من خيره

شكرا شكرا يا شباب كلامكم يعطيني حافز كبير للإستمرار في الكتابة

ما شاء الله خوي علي

التقدم في كتابتك واضح

لو لم اري إسمك في نهاية القصيده

لظننت أنها لأحد الشعرائ المخضرمين الكبار

لكن يبدو أنني لم أقدرك حق تقديرك

فأنت مخضرم وماهر جدا


وأنا بدأت أحسدك

أفطن الروحك وقوللهم إيبخروك

من أروع لأروع

شكرا يا زعيم
وفي الواقع نا إللي نحسدك (لأن القلب الذي بين ضلوعي تملكه أنت)
ونا لست إلا خيط من ضوء في وهج شمسك المنيرة