منتدى شباب درنه
سجل معنا فى منتداك منتدى شباب درنه
أول منتدى درناوى على النت
منتدى شباب درنه
سجل معنا فى منتداك منتدى شباب درنه
أول منتدى درناوى على النت
منتدى شباب درنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب درنه

يدا بيد للابداع...... للوصال..... للمحبة..... للسمو..... للنجاح..... للطريق السامى ..... منتدى شباب درنه منتدى ليبي درناوى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  ياعاصى تب الى اللهياعاصى تب الى الله  

للإبداع و التميز عنوان واحد .::. منتدى شباب درنه .::.

دعوتنا للجميع دون تحيز و دون تملق نسعى للأفضل لنكون الأفضل

منتدى شباب درنه أول منتدى درناوى على النت
رابط إحصائيات الاعضاء https://derna.all-up.com/stats.htm
الان منتدى شباب درنه على الفايس بوك ادخل على الرابط https://www.facebook.com/groups/ShababDerna/
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نيروز
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2018 6:04 am من طرف أحزان السحاب

» اشتـــــــــــــاق اليــــــــــــك
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2018 5:42 am من طرف أحزان السحاب

» وييييييينكم يا هووووووووو
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 29, 2014 12:59 am من طرف طرابلسية حرة

» بعد غياب سنين
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 25, 2014 2:24 am من طرف اوتي91

» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالخميس يوليو 04, 2013 10:37 pm من طرف وليدو الحلو1

» نداااااااااااااء لأعضاااااااااء المنتدى
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:47 pm من طرف درنيسيه حره

» لعبة الغناوي..
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:44 pm من طرف درنيسيه حره

» أتمنى ... <عودتكم>
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:36 pm من طرف درنيسيه حره

» الله يرحمك يا يام
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:34 pm من طرف درنيسيه حره

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2551 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو asell فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 48263 مساهمة في هذا المنتدى في 4032 موضوع

 

 نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدرناوى
عضو نشيط
avatar


عدد الرسائل : 162
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : على حسب الجو
SMS : درنه دليلى قاربى ومرساتى % فى هيج البحر هى طوق نجاتى
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) Empty
مُساهمةموضوع: نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2))   نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2)) I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 12:38 am

وَجِيبُ اللَوْذ

وَكَأَنَّنِي ظِلٌّ ثَقِيلْ
دَاسَنِي نَعْلُ التَّوَاكُلِ
قَبْلَ أَنْ أُولَدَ مَهْمُومـاً
وَمَنْهُوكَ العَوِيلْ
تُهْتُ عَنِ الدَّرْبِ
الَّذِي لَنْ أُدْرِكَهْ
.. وَآلَمَنِي افْتِقَادُ المَوْتْ
فَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ
أَلْقَتْ بِكَاهِلِهَا
عَلَى ظَهْرِي الأَسَى الأَيَّامْ
وَلَكِنَّي وَرَغْمَ تَبَاعُدِ ..
الأَمْوَاتِ مِنِّي
قَبْلَ إِرْسَالِي ..
سَفِيراً غَيْرَ مَرْغُوبٍ
بِهِ يَوْمـاً إِلَى الأَحْيَاءْ
قَدْ جَذَّ السُّدَى أَمَدِي
.. وَلَيْسَ هُنَاكَ غَيْرُ الفَاقَةِ
وَالفَجُّ مَحْظُورٌ
عَلَى المُتَلَحِّفِينَ
كَدَأْبِ أَمْثَالِي
بِثَوْبِ الفَقْرْ
مُحْدَوْدِبـاً ..
مِنْ غَيْرِ رَاحِلَةٍ
وَدَرْبِي نَحْوَ بَيْتِ اللهِ
يَرْجُونِي لِكَيْ ..
لاَ آلُوِ الجُهْدَ ..
السَّنَدْ
.. وَلَسْتُ بِسَابِحٍ بَارِعْ
وَأَخْشَى نَكْبَةَ الإِدْلاَجْ
قَبْلَ بُلُوغِ سَاقِيََتِي
وَغَدْرَ مُهَوِّلاَتِ البَحْرْ
وَنَبْضُ الطَّقْسِ يَا أُمِّي
كَمَا قَدْ قَالَ
عَرَّافُ اليَمَامَةِ
إنَّهُ مِثْلِي تَمَامـاً
تَحْتَ نَعْلِ الصِّفْرْ
وَلَسْتُ بِصَانِعٍ مَاهِرْ
كَنُوحٍ وَالمَسَامِيرُ اكْتَوَتْ
بِتَصَحُّـرٍ قَاحِلْ
وَتَأْبَى أَنْ تُطِيعَ ..
أَوَامِرِي الأَيَّامْ
وَلَيْسَ بِحَوْزَتِي
سَرْجٌ وَلاَ هَوْدَجْ
أُهَدْهِدُهُ عَلَى ضَامِرْ
وَنَاقَةُ جَارَتِي دَخَلَتْ
إِلَى المَحْظُورِ غَافِلَةً
فَجَالَ هُنَاكَ فِي الأَعْمَاقِ
سَهْمُ الغَدْرِ تِلْوَ السَّهْمْ
وَرَاحِلَتِي حِذَائِي المُهْتَرِئْ
لاَ شِسْعَ يَحْوِي أَوْ شِرَاكْ
وَالجَوْرَبُ المَخْرُومُ بِالإِبْهَامْ
.. مُتَمَنِّيـاً أَنْ يَنْشُدَ الحَادِي
وَتَقْذِفُنَا الأَهَازِيجُ مَعـاً
مِنْ دُونِ قَافِلَةٍ هُنَاكْ
فَنَطُوفُ فِي المُقْبِلِ
حَوْلَ الكَعْبَةِ
وَنَجُولُ فِي المُدْبِرِ
سَبْعـاً أُخْرَيَاتْ
دُونَمَا كَلَلٍ
لَعَلِّي يَحْتَوِينِي ..
عِنْدَ بَابِ اللهِ
إِنْ نُودِيتُ يَا أُمِّي
رِدَاءُ الإِغْتِفَارْ
.. وَلَكِنْ لاَ سَبِيلَ
يَشْرَئِبُّ لِكُلِّ ذَاكْ
فَأَزْوِدَتِي ..
شَظَافُ العَيْشِ
بِالإِمْلاَقِ أَقْفَرَهَا
وَزَاوِيَتِي الَّتِي بِالشِّعْرِ
مُخْتَالاً أُحَبِّرُهَا
غَدَتْ كُمّـاً ..
يَجُوسُ بِهِ التَّـنَاصْ
لِذَلِكَ مَلَّنِي القُرَّاءْ
وَاسْتَهْجَنِّيَ الغَاوُونْ
وَمَا عَادَتْ رِيَاحُ الصَّحْوِ
تَغْزُلُ بُرْدَةَ الأَنْوَاءْ
لِيَسْتَشْرِي وَجِيبُ اللَوْذْ
إِلَى رُزْنَامَتِي .. أَرِقـاً
وَحِيداً مُحْبَطَ العَزْمِ
عَنِينـاً ..
أَمْتَطِي وَجَمِي
مُدَلَّهَهُ
سَفِيرَ الغَوْثِ
جَوَّابَ العَنَاءْ
لَقَدْ رَحَلَتْ وَمَا وَدَّعْتُهَا
واشْتَطَّ فِي السَّفْحِ الجَوَادْ
.. مُتَحَسِّسـاً جُرْحـاً
تُنَاوِشُهُ ..
السُّوَيْعَاتُ الشِّدَادْ
وَاسْتَأْتُ إِذْ حَالَ السِّيَاجْ
وَلَمْ يَعُدْ مِنْ دُونِكِ
يَا أُمُّ يُثْمِلُنِي
سِوَى هَذَا الشَّجَنْ
مِنْ نَبْعِ ثَدْيِّ الحُزْنِ
مَمْزُوجـاً بِمِلْعَقَةِ المِحَنْ
وَأَنَا الفَتَى المَوْعُودُ
غَبْنـاً بِالنَّحِيبْ
أَحْفِرُ فِي ذَاكِرَتِي
بِمَعَاوِلِ الزَّمَنِ الرَّهِيبْ
لأَرَى طُفُولَتِيَ الكَئِيبَهْ
يَا حَسْرَتِي ذَهَبَتْ
وَمَا قَبَّلْتُ كَفَّيْهَا
وَقَدْ حَالَ اللِجَامْ
خَبَبٌ عَجُولْ
لِحَوَافِرِ الخَيْلِ الكَسُولَهْ
وَغِنَاءُ حَادِي الإِفْتِرَاقْ
قَدْ جَرَّنِي مِمَّا أُلاَقِيهِ
لِفُرْنِ الاحْتِرَاقْ
بِلاَ اضْطِرَامْ
سَأَسِيرُ ..
فِي دَرْبِ الجُنُونْ
وَإِنْ نَأَى حَتَّى السَّوَاءْ
وَمِنْ وَرَاءِ ..
الحُجُبِ الشَّفَّـافَةِ
رَغْمَ الأَسَى أَلْمَحُهَـا
وَالنَّاسُ كُلُّهُمُ لِمَا أُبْدِي
مِنَ اللَوْعَةِ عِنْدَ الفُرْقَةِ
يَتَهَامَسُونْ
.. وَحَتَّى فِي عُبَابِ البَحْرْ
عَصَايَ عِنْدَمَا أَلْقَيْتُ
يَا أُمَّاهُ خَانَتْنِي
وَأَخْشَى زَحْمَةَ الفُرَّارِ
خَوْفَ المَوْتِ عِنْدَ الكَرّ
وَلَسْتُ بِرَبِّ أَغْنَامٍ
أَهُشُّ بِهَا عَلَيْهَا
وَحَالَ اليَمُّ دُونَ الفَرّ
وَكَفِّي مِنْ بَيَاضِ الجَيْبِ
إِذْ أَخْرَجْتُهَا ..
غَسَقـاً يُجَلِّلُهُ السَّوَادْ
وَلَيْسَ هُنَاكَ مِنْ بُدٍّ
لإِدْرَاكِ النَّجَاةْ
فَأَوْجَسْتُ المَخَاوِفَ ..
فِي وُجُوهِ القَوْمْ
وَلاَحَ الغَدْرُ مِنْ أَلْحَاظِهِمْ
لَمَّا التَقَى الجَمْعَانْ
وَانْبَجَسَتْ لِتَغْمُرَنِي ..
بِحَارُ الدَّمّ
وَلَيْسَ بِحَوْزَتِي زَوْرَقْ
وَأَحْلاَمِي طَوَتْهَا ..
سَاعَةَ الإِغْرَاقْ
بُعَيْدَ الدَّحْرِ وَالإِحْرَاقْ
فِي أَعْقَابِ نَزْعِ الحَادِثَاتْ
وَتَمْزِيقِي وَزَجْرِي
صَافِنَاتُ الهَمّ
وَأَيُّ مَآرِبَ اليَوْمَ
كَمَا مُوسَى تُلَبِّي
يَا عَصَايَ لِي
رَجُوتُ ..
لِقَلْبِ هَذَا الكَوْنْ
أَنَّي كُنْتُ قَيْسِيّـاً
أُزِيحُ مَوَاكِبَ التَّارِيخِ
وَالتَّأْرِيقِ عَنْ سَاحِي
وَأَمْسَحُ دُونَمَا أَجْثُو
أَنِينِي قَبْلَ إِخْضَاعِي
لَعَلِّي عِنْدَهَا أُقْصِي
جِرَاحَاتِي ..
الَّتِي اجْتَاحَتْ مَلاَذِي
قَبْلَ تَدْوِينِي
شَهِيدَ الوَاجِبِ المُخْتَلّ
ثُمَّ يَتُمُّ يَا أُمَّاهْ
عَلَى الأَلْغَامِ تَأْبِينِي
كَغَيْرِي فِي ثَرَى الشُّعَرَاءْ
.. فَأَعُودُ فِي بُرْدَيَّ ثَانِيَةً
قَبْلَ الأُلَى سَبَقُوا لِيَرْثُونِي
مِنْ عَالَمِ الأَرْجَاسِ مُنْتَزِعـاً
وَالنَّعْشُ فِي أَثَرِي
لِيُثْنِيَنِي
بِالسَّيْفِ قَبْراً
دُونَ شَاهِدَةٍ
قَهْـراً ..
وَفَوْقَ رُفَاتِ الصَّبْرِ
أَبْكِينِـي

بنغازي 16/2/2001م

لَدَى لَيْلَى
قَلْبِي وَعَقْـلِي لَدَى لَيْـلَى أَسِيرَانِ
وَالمَوْتُ وَالعَيْشُ بَعْدَ البَيْنِ صِنْوَانِ
قَدْ أَدْبَرَ اللَيْـلُ وَالأَحْـزَانُ تَغْمُرُنِي
وَالصُّبْـحُ فِـي تَرَحٍ آتٍ فَأَشْجَانِي
مَا خِلْتُهُ أَبَـداً قَلْبِـي يَهِيـمُ بِهَـا
حَتَّى يُوَارِي الثَّرَى وَالقَبْـرُ جُثْمَانِي
أَحْبَبْتُهَـا حُبَّ قَيْـسٍ قَدْ يَنُـوءُ بِهِ
هَذَا النُّحُـولُ وَدَمْعِـي شَاهِـدٌ ثَانِ
مَا مِثْلُهَـا وَلَدَتْ حَـوَّاءُ أَوْ سَمِعَتْ
فَوْقَ البَسَيطَـةِ مِنْ قَـاصٍ وَلاَ دَانِ
كَصَوْتِهَـا أُذُنِي إِذْ عِنْدَمَـا نَطَقَـتْ
قَدْ خِلْتُهَـا مَلَكـاً فِي ثَـوْبِ إِنْسَانِ
مِنْ بَعْدِمَا رَحَلَتْ مَلَّ الكَـرَى هُدُبِي
وَزَلْزَلَ البَوْحُ فِي الأَعْمَـاقِ كِتْمَانِي
مَا عَـادَ يُطْرِبُنِي لَحْـنٌ وَلاَ هَـدَأَتْ
نَفْسِي وَلاَ خَمَدَتْ فِي الصَّدْرِ نِيرَانِي
أَسْتَنْجِدُ الصَّبْـرَ عَلَّ الصَّبْرَ يَمْنَحُنِي
بَعْضَ السُّلُـوِّ فَمَا لاَقَيْـتُ أَعْيَـانِي
قَدْ كِدْتُ أَزْهَـقُ عِنْدَ البَيْنِ مِنْ كَمَدٍ
وَكَلَّ مِنْ أَسَـفٍ صَبْـرِي وَسُلْوَانِي
وَلاَمَنِـي سَفَهـاً قَوْمِـي إِذِ انْتَحَبَتْ
يَوْمَ النَّـوَى مُقْلَتِي وَالذَّرْفُ أَعْمَانِي
وَلاَ قَمِيـصَ سَيُلْقِيهِ البَشِـيرُ غَـداً
مِنْ بَعْدِ يَأْسٍ فَيُجْلِـي بَعْضَ أَحْزَانِي
أَمَّا الَّذِينَ هَوَوْا قَبْلِـي فَقَدْ عَلِمُـوا
أَنِّي بِهَـا كَلِـفٌ وَالوَجْـدُ أَضْنَانِي
لاَنُـوا لِعِلْمِهِمُ حَـالِي وَقَدْ هَمَسُـوا
مِمَّا أُقَاسِي وَشَـوْقِي طَـيُّ وِجْدَانِي
ذَاكَ المُعَنَّى بِهَـا مِنْ فَرْطِ لَوْعَتِـهِ
أَضْحَى كَـأَنَّ بِـهِ مَسَّـاً مِنَ الجَانِ

بنغازي 7/5/1998م
نشرت بجريدة الحرية التونسية

لَدَى نَجْلاَء
إِلَـى الجَحِيـمِ فِدَاكُـمْ كُـلُّ نَاكِثَـةٍ
لِلعَهْـدِ عُـذْراً أَيَا نَجْـلاَءُ فَابْتَعِدِي
عَنِّي فَوَاللهِ لَمْ يَصْـدُرْ بِكُـمْ وَلَهـاً
مِنْ بَعْدِ غَدْرِكُـمُ شِعْـرِي وَلَمْ يَرِدِ
لَقَدْ نَسِيـتُمْ وَكَانَ القُبْـحُ شِيمَتَكُـمْ
أَنَّ الجَمَالَ جَمَـالُ الرُّوحِ لاَ الجَسَدِ
كَمْ مِنْ نَجِيبٍ جَلَبْتُـمْ دُونَمَا رَسَـنٍ
فِي غَفْلَـةٍ مِنْهُ مَسْلُوبـاً بِـلاَ رَشَدِ
وَعَـادَ وَهْوَ كَلِيـمُ النَّفْسِ مُكْتَئِبـاً
يَجُـرُّ أَقْدَامَـهُ الحَيْرَى بِـلاَ جَـلَدِ
مَهْمَا انْتَعَلْتُـمْ فَمَا كَانَـتْ أَنَامِلُكُـمْ
سِوَى بَرَاثِـنِ عَنْقَـاءٍ عَلَـى وَتَـدِ
أَوْ أَنْصُـلٍ ذَاتِ حَـدٍّ فَاتِـكٍ عَبَرَتْ
ظُلْماً عَلَى جَدَثِي وَاسْتَأْصَلَتْ خَلَدِي
وَجِئْتُ أَسْعَـى بِنَحْسٍ لاَ يُفَارِقُنِـي
إِلَى حِمَاكُمْ وَبُؤْسِي مُمْسِكـاً بِيَدِي
فَلَمْ أُلاَقِ سِـوَى هُدْبٍ عَلَى حَـدَقٍ
تَسِيـرُ بِاللُجَّـةِ الظَّلْمَـاءِ فِي رَمَدِ
وَلَمْ أُوَافِ سِـوَى زَيْـفٍ وَمُعْضِلَتِي
أَنِّـي أُصَـدِّقُ حُمْقـاً كُـلَّ ذِي إِدَدِ
يَا رَبَّةَ البَيْتِ لَوْ تَدْرِي الرَّبَـابُ بِنَا
لأَغْرَقَتْنَـا بِزَيْـتِ الخَـلِّ فِـي كَمَدِ
مَا كُنْتِ يَوْمـاً فَتَـاتِي غَيْـرَ أَنَّ لَنَا
عَقْـلاً بِهِ خَبَـلٌ يَهْفُـو إِلَـى الوَلَدِ
إِنَّ الثَّـرَاءَ سَيَأْتِي رَغْمَ مَنْ قَفَلُـوا
كُوَى ارْتِزَاقِي وَأَوْدَوْا بِالسُّدَى أَمَدِي
وَرَغْمَ عُسْرِي فَحُلْمِـي لَنْ تُكَبِّلَـهُ
هَذِي الجَنَـازِيرُ يَا نَجْـلاَءُ فَاتَّئِدِي
لِتَسْمَعِينِـي قُبَيْـلَ العَادِيَـاتِ غَـداً
ضَبْحـاً لِتَجْتَـثَّ آلاَمِــي وَلِلأَبَـدِ
إِنِّـي ذَكَرْتُكِ يَا نَجْـلاَءُ لَيْسَ هَوَىً
بَلِ امْتِعَاضـاً لِمَـا لاَقَيْـتُ مِنْ كَبَدِ
وَرَغْمَ بُؤْسِـي فَلِي نَفْسٌ بِهَا أَنَـفٌ
لَوْ شِئْتِ مِثْلِي بِهَذَا الكَوْنِ لَنْ تَجِدِي

بنغازي 26/9/2004م
نشرت بصحيفة الحقائق/ لندن

اسْتِغَاثَةُ اليَمَامَة
لِثَأْرِكَ يَا كُلَيْـبُ لَقْـدْ نَهَضْنَـا
وَخُضْنَـا الأَرْبَعِيـنَ وَلَـمْ نُبَالِ
وَهَـذَا اليَـوْمَ دُرَّتُنَــا قَتِيـلٌ
وَلَـمْ أَلْمَـحْ أَبَا لَيْـلَى قِبَـالِي
لَقَدْ بَاءَ الصَّغِـيرُ وَمَا جَزِعْنَـا
بِشِسْعِ النَّعَـلِ مِنْ بَيْنِ الرِّجَالِ
وَلَمْ نَقْرَعْ لأَجْلِ الحَـرْبِ طَبْـلاً
وَأَسْلَسْنَـا القِيَـادَ إِلَى المَوَالِي
وَصِرْنَا وَالخَنَـا فَرَسِي رِهَـانٍ
نَهَابُ المَـوْتَ مِنْ قَبْـلِ النِّزَالِ
غَدَا جَسَّـاسُ سَيِّدَنَـا جَمِيعـاً
وَحَالَ الخَوْفُ عَنْ خَوْضِ القِتَالِ
فَزِعْنَـا وَالسَّنَــابِكُ تَعْتَلِينَـا
إِلَى القَلَـمِ المُذَهَّـبِ لاَ النِّبَـالِ
تَمَرَّغْنَـا تُرَابَ الخِـزْيِ دَهْراً
وَأَشْعَـبُ أَمَّنَـا عِنْـدَ النَّـوَالِ
نَعُبُّ الخَـوْفَ مِنْ بَعْدِ اعْتِدَادٍ
بِمِـلْءِ أَكُفِّنَـا تَحْـتَ النِّعَـالِ
وَنِلْنَـا بِالسُّيُـوفِ وَقَدْ تَدَاعَتْ
عَلَـى الأَغْمَـادِ دَرْبـاً لِلزَّوَالِ
فَسُحْقـاً لِلمَـلاَذِ أَدَاةَ حَـرْبٍ
وَبُورِكَتِ الحِجَارَةُ فِي الوِصَالِ
دَعَوْنَاكَ المُهَلْهِـلُ قُـمْ أَغِثْنَا
فَقَتْلُ صَغِـيرِنَا (بِالشِّسْعِ غَالِ)
وَدَعْ عَنْـكَ انْفِعَـالاَتِي وَسَلْنِي
عَنِ الحَـقِّ المُضَيَّـعِ بِالجِدَالِ
يَضِيقُ الجِـلْدُ بِي مِمَّا أُلاَقِـي
وَأَفْقَدَنِي صَدَى الصَّمْتِ احْتِمَالِي
فَبَابُ الفَجْرِ لاَ بِالطَّـرْقِ يُرْجَى
وَلَكِـنْ دُونَـهُ شَبَـقُ اللَيَـالِي
وَهَذِي القُـدْسُ تَدْعُوكُمْ جَمِيعاً
وَمَسْجِدُهَا المُزَرْكَـشُ بِالنِّصَالِ
لَقَدْ أَضْحَى الحِمَى نَهْباً مُضَاعاً
وَأَحْوَجَنِـي الكَـلاَمُ إِلَى الفِعَالِ
يَمُـوتُ صِغَـارُنَا غَدْراً وَتَبْقَى
غِمَـارُ الحَـرْبِ جَامِدَةً حِيَالِي
أَتَرْضَوْنَ الحَضِيضَ اليَوْمَ نُزْلاً
بُعَيْـدَ بُلُوغِكُمْ قِمَـمِ الجِبَـالِ
دِمَاءُ كُلَيْبِكُـمْ ضَـاعَتْ هَبَـاءً
وَحَيُّكُـمُ مِـنَ الأَبْطَـالِ خَـالِ
وَلَكِنْ قَدْ يَكُـونُ هُنَـاكَ حَمْـلٌ
بِأَحْشَـاءِ الجَلِيـلَةِ فِي اكْتِمَالِ
سَيَنْهَضُ رَغْمَ رَيْنِ الخَوْفِ فِينَا
وَيَكْشِفُ خَوْرَ أَصْحَابِ المَعَالِي
فَلاَ يُبْقِي لَدَى الأَسْبَـاطِ كَيْـلاً
وَيَمْسَحُ دَمْـعَ رَبَّـاتِ الحِجَالِ

بنغازي 29/12/2000م
نشرت بصحيفة القاهرة المصرية


أَشْجَانُ قَلْبِـي
دَعِي القَلْبَ يَنْفُضُ عَنْهُ الغُبَارَ
فَلَنْ يَنْشُدَ الوُدَّ رَغْمَ انْدِحَارِهْ
بِرَغْمِ السُّهَادْ
بِرَغْمِ الأَسَى وَافْتِرَاشِ القَتَادْ
بِرَغْمِ مُرُورِ اللَيَالِي الشِّدَادْ
سَأُبْعِدُ عَنْ كَاهِلِي ..
عِبْءَ هَذَا الشَّجَنْ
وَإِنْ حَاوَلَ الدَّمْعُ مِنِّي انْهِمَارا
سَأَفْقَأُ عَيْنَيَّ قَبْلَ انْحِدَارَهْ
وَلَنْ أَنْثَنِي
أَدُوسُ عَلَى القَلْبِ حَتَّى يَئِنّ
وَلَنْ أَنْحَنِي
فَمَا كُنْتِ أَوَّلَ إِنْسَيَّةٍ
قَدْ سَرَتْ فِي دَمِي
فَقَبْلَكِ يَا قُرَّةَ العَيْنِ
قَاسَى كَثِيرا
وَلَكِنَّ مِثْلَكِ لَمْ تَكْتَنِفْهُ
وَلاَ أَرَّقَتْهُ لَيَالٍ طَوِيلَهْ
لِمَاذَا ؟
لأَنَّ دِيَارَكِ لَيْسَتْ دِيَارِي
وَسُورُ العَقِيدَةِ سَدٌّ مَنِيعٌ
يَحُولُ ..
إِذَا مَا اشْتَهَيْتُ التَّلاَقِي
لِذَلِكَ أَصْبَحْتُ فِي نَاظِرَيْكِ ..
عَدُوّاً يُنَاوِئْ
لَقَدْ صَادَرُوا ..
الشَّمْسَ قَبْلَ الشُّرُوقْ
وَحَتَّى السَّحَابَ الكَثِيفَ انْدَثَرْ
تَسَاءَلْتُ أَيْنَ أَرِيجُ الزُّهُورْ ؟
وَأَيْنَ الضِّيَاءُ وَأَيْنَ الأَمَلْ ؟
وَأَيْنَ صُدَاحُ البَلاَبِلِ فِي الأُفْقِ ؟
بَلْ أَيْنَ حَتَّى حَفِيفُ الشَّجَرْ ؟
إِذَا مَا عَبَسْتِ ..
يَسُوءُ السَّمَرْ
وَأَشْعُرُ أَنَّ الدُّرُوبَ الرِّحَابْ
مِنَ الضِّيقِ بَزَّتْ ثُقُوبَ الإِبَرْ
وَأَنَّ المِيَاهَ العِذَابَ النَّقِيَّهْ
صَارَتْ أُجَاجـاً
كَأَنِّي حَيَاتِي الَّذِي قَدْ جَنَيْتُ
وَأَنْتِ الضَّحِيَّهْ
رُوَيْداً سَأَسْلُو وَلَوْ بَعْدَ حِينْ
بِرَغْمِ السِّهَامِ الَّتِي تَقْذِفِينْ
لِتُصْبِحَ ..
أَشْجَانُ قَلْبِي الحَزِينْ
مَعَ الصَّبْرِ ذِكْرَى
وَيُصْبِحَ ..
كُلُّ الَّذِي قِيلَ عَنْكِ
مِنَ الشِّعْرِ
رَغْمَ التَّفَاعِيلِ
نَظْماً مَقِيتاً وَنَثْرا

بنغازي 18/7/2000م
نشرت بصحيفة الحقائق/ لندن

حُلْمُ أُمَّـة
هَلاَّ انْتَفَضْتِ كَمَا قَدْ كُنْتِ فِي القِـدَمِ
أَمَا مَلَلْـتِ مِـنَ الأَغْـلاَلِ وَاللُجُـمِ
إِنَّ الأُلَى غَدَرُوا بِالأَمْـسِ قَدْ قُـبِرُوا
وَأَصْبَحَ الصُّبْـحُ بَعْدَ النَّزْفِ وَالأَلَـمِ
قَدْ نِمْتِ دَهْـراً طَوِيلاً كَـادَ يَجْرُفُنَـا
سَـيْلُ الطُّغَاةِ إِلَى القِيعَانِ وَالحِمَـمِ
يَا أُمَّتِي حُلُمِي فِي الصَّحْـوِ مُشْرِقَةً
حَتَّى أَرَاكِ بِهَذَا العَصْـرِ فِي شَمَـمِ
أَرَى الحِـدَادَ الَّذِي قَدْ كَـانَ جَلَّلَنَـا
بِثَوْبِ حُـزْنٍ تَرَدَّى دُونَمَـا وَصَـمِ
يَا تُحْفَةَ الشَّرْقِ كَمْ غَنَّـتْ حَنَاجِرُنَـا
أُهْزُوجَةَ النَّصْرِ فَارْتَاعَتْ دُنَى العَجَمِ
يَا لَلآلِـئِ .. هَـلْ خَيْـطٌ يُنَضِّدُهَـا
خَـوْفَ التَّشَتُّتِ وَالتَّشْرِيـدِ وَالظُّلَـمِ
إِنَّ المَقَـادِيرَ قَـدْ مَالَـتْ لِتَرْفَعَنَـا
مِنْ بَعْدِ إِجْحَافِهَا رَدْحـاً إِلَى القِمَـمِ
لَكَـمْ تَرَدَّتْ وَكَـمْ مَالَـتْ بِهَامَتِهَـا
تَرْجُو اللِئَـامَ وَتَشْكُو عُقْدَةَ الصَّمَـمِ
لاَ البَحْرُ أَفْضَى بِسِرِّ البَوْحِ أَوْ سَلِمَتْ
مِنْ رِبْقَةِ الأَسْـرِ وَالأَحْدَاقُ لَمْ تَنَـمِ
فِي لُجَّـةِ الجَهْلِ بِالأَحْقَـادِ تَرْمُقُهَـا
تَرْجُو انْقِضَاضاً عَلَى الأَخْلاَقِ وَالقِيَمِ
لَكِنَّهُ الصَّحْـوُ قَدْ جَـاءَتْ بَشَائِـرُهُ
مِنْ بَعْدِ لأْيٍ مَعَ الإِصْبَـاحِ بِالدِّيَـمِ
فَابْتَـلَّ مِنْهَا وَكَـادَ الجَـدْبُ يَغْمُرُنَا
سَهْلُ اليَبَابِ وَأَوْهَتْ قَبْضَةَ السَّقَـمِ
وَاهْتَزَّتِ العِيـسُ فِي إِقْبَالِهَـا طَرَباً
وَاجْتَازَتِ البِيدَ رَغْمَ الحَظْـرِ بِالهِمَمِ

بنغازي 24/9/1999م
نشرت بصحيفة الوطن السعودية
وصحيفة الراية القطرية

أَسَى السَّـنَوَات
أَذَاكُمْ آهِ مَا أَقْسَاهْ
فَمَاذَا تَبْتَغُونْ ؟!
فُؤَادِي مِنْ دَمٍ خَالٍ
وَنَبْعِي ظَامِئٌ لِلمَاءْ
وَصَخْرَتُكُمْ وَقَدْ أَلْقَى
بِهَا سِيزِيفُ إِعْيَاءً
سَأَحْمِلُهَـا بَدِيلاً عَنْهْ
لاَ حَطَّتْ نُسُورُكُمُ
عَلَى كَبِدِي
أَغِيثُونِي ..
فَلاَ أَحْدَاقَ فِي الحَيِّ
سِوَى أَحْدَاقِ
ذُؤْبَانِ العَشِيرَةِ
وَهْيَ تَسْتَعْدِي
وَتَبْحَثُ عَنْ بَقَايَايَ
كَأَنَّ مَنَابِتَ الزَّيْتُونِ
قَدْ عَقِمَتْ
وَلَمْ تَتْرُكْ ..
عَلَى صَهَوَاتِهَا أَحَداً
تُظَلِّلُهُ هُمُومُ الكَوْنْ
وَالأَحْزَانُ إِلاَّيَ
أَنَا نَبْعُ الخَطَايَا
رُبَّمَا قَدْ كَانَ
إِبْلِيسٌ سَلِيلِي
.. فَاحْذَرِينِي
قَبْلَ أَنْ تَتَّقِدِي
أَيَّتُهَا الرَّقْطَاءُ
وَلْتُصْغِي مَلِيّـا
فَأَنَا وَالحُبُّ خِلاَّنِ
وَأَغْلَى مَا لَدَيَّ
لَوْ تَقَصَّيْتِ ..
شُمُوخِي
كِبْرِيَائِي
رَايَةُ المَجْدِ
إِذَا مَا أُلْقِيَتْ ..
ذَاتَ يَوْمٍ
فِي الوَغَى خَوْفـاً
لَشُدَّتْ بِيَدَيَّ
أَسْهُمُ الذُّلِّ تَكَبَّدْتُ جَنِينـاً
مِنْكِ مِنْ فِيكِ المُشَاكِسْ
قَبْلَ مِيلاَدِي
وَبَعْدَ المَوْتِ لَمْ يَسْلَمْ
مِنَ النَّبْشِ رُفَاتِي
قَدْ حَبَاكِ اللهُ سَيْفـاً
مِنْ لِسَانٍ فِي فَمٍ
سُمُّهُ يُفْنِي قَبِيلَهْ
يَكْسِرُ العَظْمَ وَيُجْلِي
نَسْمَةَ الصُّبْحِ العَلِيلَهْ
كَمْ عَجِبْنَا ..
إِذْ أَبَى اللَيْلُ انْتِحَارا
عِنْدَمَا مَرَّ عَلَى
بَيْتِكُمُ بَعْدَ الغُرُوبْ
وَتَسَاءَلْتُ ..
كَمَا النَّاسِ جَمِيعـاً
كَيْفَ مِنْ بَعْدِ ..
تَنَائِيهِ يَؤُوبْ !!
رُبَّمَا قَدْ ظَنَّكِ مُتِّ ..
كَمَا مَاتَ سِوَاكْ
حَيْثُ أَنِّي مِثْلُهُ
لَمَّا أَعُدْ
أَيَّتُهَا الرَّقْطَاءُ
أَسْتَجْدِي لِقَاكْ
فَارْفَعِي عَنِّي يَدَيْكِ
وَانْبُذِينِي ..
كَيْ أَسُدَّ الأُذُنَيْنْ
قَبْلَ نَبْسٍ مِنْ شِفَاهٍ
ضَمَّهَا الحِقْدُ الدَّفِينْ
وَاحْذَرِي ..
مِنْ وَثْبَةِ التِّنِّينِ
مِنْ قَلْبِي المُدَمَّى ..
بِالوَعِيدْ
آهِ لَوْ يَنْفَكُّ ..
مِمَّا سَامَنِي
مِنْكِ إِسَارُهْ
.. لِيُلْقِيَ مِنْ عَلَى كَتِفِي
أَسَى السَّنَوَاتْ
وَيُقْصِيكِ ..
بَعَيداً دُونَمَا إِشْفَاقْ
عَنِ البَيْتِ الَّذِي
لَمْ تَذْكُرِي اللهَ
عَلَى عَتَبَاتِهِ يَوْمـاً
مِنَ الأَيَّـامِ
أَوْ تَرْعَيْ جِوَارَهْ

بنغازي 16/4/2000م
نشرت بجريدة الصباح الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذه قصيره جدا عن الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((2))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب درنه :: المنتدى الأدبى :: منتدى الشعر و الخواطر الشعرية-
انتقل الى: