منتدى شباب درنه
سجل معنا فى منتداك منتدى شباب درنه
أول منتدى درناوى على النت
منتدى شباب درنه
سجل معنا فى منتداك منتدى شباب درنه
أول منتدى درناوى على النت
منتدى شباب درنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب درنه

يدا بيد للابداع...... للوصال..... للمحبة..... للسمو..... للنجاح..... للطريق السامى ..... منتدى شباب درنه منتدى ليبي درناوى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  ياعاصى تب الى اللهياعاصى تب الى الله  

للإبداع و التميز عنوان واحد .::. منتدى شباب درنه .::.

دعوتنا للجميع دون تحيز و دون تملق نسعى للأفضل لنكون الأفضل

منتدى شباب درنه أول منتدى درناوى على النت
رابط إحصائيات الاعضاء https://derna.all-up.com/stats.htm
الان منتدى شباب درنه على الفايس بوك ادخل على الرابط https://www.facebook.com/groups/ShababDerna/
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نيروز
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2018 6:04 am من طرف أحزان السحاب

» اشتـــــــــــــاق اليــــــــــــك
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2018 5:42 am من طرف أحزان السحاب

» وييييييينكم يا هووووووووو
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 29, 2014 12:59 am من طرف طرابلسية حرة

» بعد غياب سنين
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 25, 2014 2:24 am من طرف اوتي91

» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالخميس يوليو 04, 2013 10:37 pm من طرف وليدو الحلو1

» نداااااااااااااء لأعضاااااااااء المنتدى
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:47 pm من طرف درنيسيه حره

» لعبة الغناوي..
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:44 pm من طرف درنيسيه حره

» أتمنى ... <عودتكم>
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:36 pm من طرف درنيسيه حره

» الله يرحمك يا يام
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:34 pm من طرف درنيسيه حره

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2551 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو asell فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 48263 مساهمة في هذا المنتدى في 4032 موضوع

 

 نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدرناوى
عضو نشيط
avatar


عدد الرسائل : 162
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : على حسب الجو
SMS : درنه دليلى قاربى ومرساتى % فى هيج البحر هى طوق نجاتى
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) Empty
مُساهمةموضوع: نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3))   نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3)) I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 12:42 am

رِيحُ الأَرْبَعِين
مَنْـذَا بِحَدِّ السَّيْـفِ يُحْيِّ مُهْجَةً
قَاسَتْ مِنَ الأَهْوَالِ مَا لاَ يُحْصَرُ
رَبَّـاهُ فَلْتَمْضِ المَنِيَّـةُ بِالأَسَـى
وَيَكُونُ غَبْنِـي مُبْعَـداً لاَ يُذْكَرُ
فَاللَيْـلُ وَيْحَ اللَيْـلِ كَمْ نَادَمْتُـهُ
وَامْتَاحَ دَمْعِي جَـاحِداً لاَ يَشْكُرُ
لأَفِـيقَ مَذْعُوراً يُنَاوِشُنِي الرَّدَى
بِرِمَاحِهِ وَالبَغْيُ نَحْـوِي يَخْطُرُ
ظَنَّ الأُلَى سَـاءُوا بِأَنِّي مِنْهُـمُ
مَا أَخْطَأَتْ أَلْحَاظُهُمْ إِذْ أَبْصَرُوا
وَجْهـاً تُؤَرِّقُهُ المَآسِي شَاحِبـاً
وَيَكَـادُ مِمَّا سِيمَ خَسْفـاً يُشْطَرُ
أَنْصَافَ أَنْصَافٍ وَلاَ يَرْجُو سِوَى
يَـوْمٍ يَمُـرُّ بِدُونِ غِـلٍّ يُدْبِـرُ
غَابَ الرِّفَاقُ المُخْلِصُونَ فَلَمْ يَعُدْ
فِي الحَـيِّ إِلاَّ ذُو لِقَـاءٍ يُضْجِرُ
إِنْ غُصْتَ فِي أَعْمَاقِهِمْ مُتَـأَمِّلاً
سَتَرَى قُلُوبـاً أُقْفِرَتْ لاَ تُبْصِرُ
وَالسُّوءُ قَدْ مَلأَ الدُّرُوبَ فَمُرِّغَتْ
آنَافُنَــا وَتَلَقَّفَتْنَـا الأَعْصُـرُ
يَا أَيُّهَا الحُـزْنُ اعْتَزِلْنِي جَانِبـاً
وَكَفَـاكَ مَـا أَبْدَيْتَ مِمَّا تُضْمِرُ
أَشْتَـمُّ رِيحَ الأَرْبَعِـينَ وَلَمْ أَجِدْ
فِي العُمْرِ يَوْمـاً مُفْرِحاً يُسْتَذْكَرُ
رَبَّاهُ أَنْتَ العَـدْلُ فَامْنَحْ رَحْمَـةً
وَدَعِ السَّمَاءَ عَلَى قِفَارِي تُمْطِرُ
أُنْهِكْتُ مِنْ قِبَلِ الزَّمَـانِ كَأَنَّمَـا
هَوَسَ الضَّغِينَةِ فِي دُجَاهُ يُذْخِرُ
يَتَسَابَقُ الصَّحْبُ الكِـرَامُ لِمَقْتَلِي
وَسِيُوفُهُـمْ بِدَمِي المُفَرَّقِ تَقْطُرُ
لَكِنَّنِـي بِالرَّغْـمِ مِمَّـا نَابَنِـي
سَيَظَلُّ أَنْفِـي شَامِخـاً لاَ يُدْحَرُ
وَإِذَا اللَيَالِـي أَفْزَعَـتْ أَلْبَابَنَـا
وَاسْتَاءَ مِنْ غَدْرِ الرِّفَاقِ الخِنْجَرُ
لاَ بُدَّ لِلشَّمْسِ الَّتِي حَجَبَ الدُّجَى
مِنْ نَزْعِ هَاتِيكَ السُّدُولِ وَتَظْهَرُ

بنغازي 19/12/2000م
نشرت بجريدة القدس العربي/ لندن

جَمْرُ الجَلِيد
قَدْ جِئْتُ أَرْسِفُ بِالأَصْفَـادِ يَحْمِلُنِي
بُؤْسِي وَقَدْ أَوْهَنَ الإِيصَـادُ أَنَّاتِي
فَلَـمْ أُلاَقِ لَـدَى الإِيمَـاضِ بَارِقَةً
يَلُوحُ مِنْهَا بَصِيصٌ عِنْـدَ إِنْصَاتِي
عَلَى النَّحِيبِ بِجُـرْحٍ لَنْ أُضَمِّـدَهُ
أَوْجَزْتُ بِالنَّزْفِ لِلحَـادِي حِكَايَاتِي
بَنَيْتُ عَرْشاً مِنَ الأَوْهَامِ مُخْتَرِقـاً
جَمْرَ الجَلِيـدِ عَلَى أَشْـلاَءِ أَمْوَاتِي
وَجِزْتُ دَرْباً مَدَاهُ الخَوْفُ مُلْتَحِفـاً
ثَوْبَ الهُمُومِ عَلَى نَعْشِ المُسَـاوَاةِ
فَرَرْتُ بِالجِلْدِ لَكِـنْ دُونَ شَـاهِدَةٍ
مُذْ هَـيَّجَ الزَّجُّ باِلأَحْيَـاءِ آهَـاتِي
وَصِرْتُ فِيـهِ أَسِيّـاً أَقْتَفِي شَجَنِي
مُحَطَّمَ النَّفْسِ مِنْ هَـوْلِ المُعَـانَاةِ
وَنِلْتُ بَعْدَ نَفَـادِ الصَّبْـرِ مُغْتَرِبـاً
جَوَازَ عُسْرٍ بِهِ جُـبْتُ المَتَـاهَاتِ
أَضَعْتُ مَأْوَايَ عِنْدَ النَّبْشِ مُهْتَرِئـاً
وَالجَدْبُ أَوْهَنَ قَبْلَ الدَّفْـنِ أَقْوَاتِي
فَصِرْتُ أَرْكُضُ بَعْدَ البَعْثِ مُقْتَحِمـاً
ثَلْـجَ الجَحِيمِ لإِخْمَـادِ احْتِرَاقَاتِي
أَنَا الغَرِيقُ بِشِبْـرِ المَـاءِ مُعْتَكِفـاً
عَلَى المَرَاثِي تَلُوكُ الغَـيْظَ مَأْسَاتِي
اللَـيْلُ يَعْلَـمُ أَنِّـي نَجْـلُ بَجْدَتِـهِ
خُضْنَـا الدَّهَـالِيزَ مُذْ حَبْوِ البِدايَاتِ
عَلَى الكَفَـافِ أُقَاسِي دُونَمَا عَمَـلٍ
أَرْعَى التَّعَطُّـلَ فِي قَفْـرِ المَنَاحَاتِ
بَحْرَ الأَكَاذِيبِ أَطْوِي لَيْسَ لِي أَمَلٌ
أُسَامُ خَسْفـاً وَلَمْ يُعْـثَرْ عَلَى ذَاتِي
أَعُودُ مِنِّي إِلَى الإِرْهَـاقِ مُكْتَئِبـاً
وَالدَّهْرُ يَعْـدُو وَرَائِي بِالمَشَقَّـاتِ
أَعِيشُ بِالبَيْـضِ فِي خُـمٍّ أَلُوذُ بِهِ
بَعْدَ العَـرِينِ وَقَدْ شَاخَتْ دَجَاجَاتِي
كَدِيكِ جِنٍّ قَبِيحِ الصَّـوْتِ أُفْزِعُهُمْ
فِي كُلِّ صُبْـحٍ وَمَا أَجْدَتْ نِدَاءَاتِي
لاَ طِفْـلَ يَهْتِفُ بِـي بَابَا فَيُطْرِبَنِي
وَلاَ خَلِـيلَ أُنَـادِي فِي المُلِمَّـاتِ
وَصِرْتُ أَحْيَـا أَسِيرَ النَّحْسِ بَيْنَهُمُ
لاَ دَمْعَ تَحْبُـو بِـهِ لِلبَـثِّ ثَارَاتِي
أَشْهَرْتُ سَيْفِي مُغِيراً بَعْدَمَا اكْتَهَلَتْ
تَحْتِي الجِيَـادُ وَلَمْ تُغْفَرْ إِسَـاءَاتِي
عِشْرُونَ عَامَاً بِجُبِّ الضَّنْكِ مُنْتَظِراً
بِأَنْ أُشَيَّعَ فِي إحْـدَى الجَنَـازَاتِ
كَمْ مِنْ هَجِـينٍ غَزِيرِ الرَّوْثِ أَمَّلَنِي
عِنْدَ النِّـزَالِ وَلَمْ تُجْـدِ اسْتِغَاثَاتِي
أَذْوِي وَقَدْ زَفَرَ الدَّيْجُورُ مُمْتَعِضـاً
مُنْذُ اسْتَلَمْتُمْ مَلَفِّي فِي المَمَـرَّاتِ
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ بِالخِـذْلاَنِ نُصْرَتَهُمْ
مَنْ بَيَّتُوا النَّكْثَ لِي عِنْدَ المُـلاَقَاةِ
فَإِنْ نَسِيتُـمْ فِإنِّـي لَـنْ أُذَكِّـرَكُمْ
تَذْكِيرَ مُنْتَكِسٍ مِـنْ دُونِ رَايَـاتِ
وَلَـمْ أَلُمْكُـمْ لأَنَّ المَـاءَ مَقْـدِمُهُ
يُلْغِي التَّيَمُّـمَ رَغْمـاً عَنْ حَمَاقَاتِي
وَذَاكَ صَوْتِي لَعَـلَّ الأَرْضَ تَرْفَعُهُ
عَنِّي إِلى اللهِ فِي أَعْلَى السَّمَـاوَاتِ
إِلَيْكَ أَشْكُو هُطُولَ الجَدْبِ فِي عَدَنٍ
وَطُولَ نَحْبِي عَلَى بَـابِ المُحَابَـاةِ
فَجُدْ عَلَـيَّ بِبَعْضِ الغَيْـثِ يَنْشُلُنِي
مِمَّا أُلاَقِي لَـدَى طَـيِّ المَفَـازَاتِ
حَتَّى أُزِيلَ فُلُولَ النَّـزْفِ عَنْ بَدَنِي
مِنْ بعْدِمَا نَكَـأَ الآسِـي جِرَاحَاتِي
وَمَنْ سِوَاهُ إِذَا مَا اللَـيْلُ دَاهَمَنَـا
أَرْدَاهُ بِالصُّبْحِ وَاجْتَثَّ الأَسَى العَاتِي
بنغازي 3/7/2003م
نشرت بمجلة الصدى الإماراتية

--------------------------------------------------------------------------------

صلاح الدين الغزال27-01-2006, 11:22 PM
بُكَائِيَّةُ المَخْذُول
تَدَاعَتْ سُيُولُ الدَّمْعِ تَحْبُو عَلَى خَـدِّي
وَخَيْلُ الأَسَى وَالمَقْتِ قَدْ أَزْمَعَتْ رَصْدِي
وَهَذَا اجْتِيَاحُ العَسْفِ مَا انْفَـكَّ شَاهِراً
عَلَى اللَحْـظِ أَسْيَافـاً مِنَ الهَمِّ وَالسُّهْدِ
رَثَيْتُ لِحَـالِي مُـنْذُ أَنْ كُنْـتُ مُضْغَةً
بِرَحْمِ التَّـلاَشِي أَحْتَسِي حُرْقَـةَ الفَقْدِ
أَرَى كُلَّ آمَـالِي عَلَى النَّزْفِ أُجْهِضَتْ
وَلَمْ يَبْقَ غَيْرُ الذَّرْفِ أَلْهُـو بِهِ وَحْدِي
عَلَى الجَمْرِ مَخْـذُولاً أَسِـيرُ بِفَاقَتِـي
أَجُوبُ وِهَـادَ الرَّسْفِ مُسْتَسْهِلاً بُعْدِي
لَجَـأْتُ إِلَـى إِيقَـادِ نَهْجِـي لَعَلَّنِـي
أُزِيلُ فُلُولَ اليَـأْسِ عَنْ أَوْجُـهِ الحَشْدِ
وَأَدْلَجْتُ بِالأَصْفَـادِ فِي البِيـدِ وَالِجـاً
فِجَاجـاً أَذَاقَتْنِـي المَـذلَّةَ فِـي المَهْدِ
رَدِيفَ المَآسِي بَائِسـاً مُنْهَـكَ القُوَى
سَفِيرَ المَـرَاثِي مُعْدِمـاً بِـزَّتِي جِلْدِي
أَضُنُّ بِنَفْسِي أَنْ أُرَى اليَـوْمَ مَانِحـاً
وَمِيضِي لِمَنْ خَـانَتْ دَمَاثَتُهُـمْ عَهْدِي
سَبَـانِي لَدَى الإِيصَـادِ غِـلٌّ مُؤَمَّـلاً
قُبَيْـلَ تَدَاعِيهِ عَلَى الرِّسْـغِ أَنْ يُرْدِي
وَسَالَتْ دِمَـائِي فَـوْقَ نَعْشِي وَمَلَّنِـي
مُقَامِي مَعَ الأَحْيَـاءِ مُسْتَصْحِبـاً لَحْدِي
نَبَشْـتُ رُفَـاتِي دُونَ إِذْنِـي مُجَابِهـاً
سِيُوفـاً أَرَاقَتْنِـي وَمَا أُغْمِـدَتْ بَعْدِي
لأَشْقَى كَسِـيرَ النَّفْـسِ أَعْـدُو بِلَوْعَةٍ
أَثِـيراً لَدَى الإِعْيَـاءِ مُسْتَعْذِبـاً وَأْدِي
وَمَنَّانِيَ السَّيْـرُ الحَثِيثُ عَلَى الطَّـوَى
إِلَى أَهْلِنَـا فِي مَـرْوَ إِنْ جِئْتُ بِالشَّهْدِ
فَعُدْتُ أَسِـيرَ الغَيْـظِ يَصْفَعُنِي النَّـوَى
بِخُفَّـيْ حُنَـيْنٍ وَاجِمـاً دَامِـيَ الخَـدِّ
نَحِيبِـي عَلَى نَجْـلَيَّ قَدْ جَـذَّ مُقْلَتِـي
وَكَمْ حَـاوَلَ الإِدْلاَجُ تَدْلِيسَ مَا أُبْـدِي
لِهَـذَا قَصِيدِي أَجْهَـدَ الجَفْـنَ ذَارِفـاً
عَلَى الشَّجْوِ أَنْهَاراً مِنَ الدَّمْعِ لاَ تُجْدِي
وَلاَ شَيْءَ غَيْرَ المَـوْتِ يَجْتَثُّ مَاجِـداً
سَبَتْهُ سِيَـاطُ الجَـدْبِ لِلْغَيْثِ يَسْتَجْدِي

بنغازي 13/7/2003م
نشرت بمجلة الصدى الإماراتية

أَحْزَانُ قَافِلَتِي
قَدْ صَارَ قَلْبِي مُحْبَطـاً
يَذْوِي بِلاَ مَعْنَى
شَيْءٌ يُؤَرِّقُنِي ..
وَيَسْتَشْرِي كَمَا النَّارِ
وَيَقْذِفُنِي اضْطِرَامَا
سَنَابِلِي العَطْشَى
يُمَزِّقُهَا الأُوَامْ
لاَ مَالَ لِي
لاَ لَيْلَ لِي
إِلاَّ مَآسِيَّ العِظَامْ
دَمْعِي تَحَجَّرَ
بَعْدَمَا رَحَلَ الحَبِيبْ
وَبَقِيتُ مُنْتَجِعـاً لَظَايْ
شَمْسِي الَّتِي ..
كَانَتْ مُرَفَّهَةً
تَدَاعَتْ
وَتَسَلَّلَ اللَيْلُ ..
إِلَى أَقْبِيَتِي
حَلَّ الصَّقِيعُ بِمَرْفَئِي
وَتَصَدَّعَ الجَسَدُ النَّحِيلْ
نَحْنُ الحُفَاةُ المُسْنِتُونْ
إِلاَمَ نُصْغِي لِلسُّكُونْ
أَيْنَ المَعَاصِرُ
كَيْفَ لاَ تَطْفُو
عَلَى السَّطْحِ الشُّجُونْ
أَحْزَانُ قَافِلَتِي
يُجَمِّدُهَا الصَّقِيعْ
لاَ ضَرْعَ يَحْلِبُهُ ..
الصِّغَارْ
لاَ حَلْمَةَ اليَوْمَ تَلُوحُ
فِي خِضَمِّ الزَّمْهَرِيرْ
إِلاَّ تَنَسَّمَهَا المَغِيرْ
نَخِيلُنَا الزَّاهِي
طَوَاعِيَةً يُكَبِّلُهُ الرُّكُوعْ
صَدْرِي المُعرَّى لِلرَّصَاصْ
قَدْ صَارَ كَالغِرْبَالِ
لَكِنَّ الحَيَاةْ ..
بِالرَّغْمِ مِمَّا نَابَنِي
مَا فَارَقَتْ جَسَدِي
أَسْمُو إِلَى يَوْمٍ جَدِيدْ
يُزِيلُ آلاَمِي
وَيُزِيحُ أَحْزَانـاً نَمَتْ ..
مُنْذُ الصِّبَا
بِأَصِيصِ أَيَّامِي
هَمْسِي بِلاَ مَعْنَى
صَمْتِي بِلاَ مَعْنَى
لَكِنَّنِي مَازِلْتُ مُنْتَظِراً
يَوْمـاً يَكُونُ بِهِ
بَعْدَ انْكِسَارَاتِي
وَتَحَطُّمِي ..
مَعْنَى

بنغازي 21/11/2000م
نشرت مرتين بجريدة الزمان/ لندن

عَبَاءَةُ الجَمْر
عِشْرُونَ عَامـاً مَلَفِّي حَامِلاً عَبَثـاً
أَسْعَـى بِلاَ أَمَـلٍ مِنْ أَجْـلِ تَعْيِينِي
لاَ زَادَ يَسْنُـدُنِـي مِمَّـا أُكَـابِـدُهُ
أَطْوِي المَدَى ظَمِئـاً وَالبِيدُ تُقْصِينِي
مُمَزَّقَ الجِسْمِ مَنْهُوكَ الخُطَى وَجِـلاً
لاَ إِنْسَ يَسْمَعُنِـي أَوْ ظِـلَّ يَأْوِينِي
حَتَّى بَلَغْـتُ زَعِيـمَ الجَـانِ مُعْتَقِداً
أنِّي سَأَبْلُـغُ شَيْطَانـاً مِـنَ الطِّينِ
وَكَانَ كَالمَوْتِ فِي الجَدْبَاءِ مُلْتَحِفـاً
عَبَاءَةَ الجَمْرِ مَدْسُوسـاً عَلَى الدِّينِ
فَأَوْصَدُوا بَابَـهُ دُونِي وَمَا عَلِمُـوا
أَنِّي عَلَى اللهِ رِزْقِـي وَهْـوَ يَكْفِينِي
قَدْ هَدَّنِي الجُـوعُ وَالإِنْهَـاكُ لاَئِمَتِي
وَاسْتَلَّنِي السُّهْـدُ حَتَّى كَـادَ يُرْدِينِي
لاَ دَخْـلَ يَعْرِفُ لِي بَابـاً فَيَطْـرُقَهُ
وَلاَ حَلِيـفَ مِـدَادٍ سَـائِدَ الجِـينِ
جَأَرْتُ خَوْفاً لَدَى الإِزْهَاقِ مُرْتَجِفـاً
وَمَنْ سِـوَى اللهِ إِنْ نَادَيْتُ يُنْجِينِي
سِيَّـانِ عِنْدِي حَيَـاةٌ دُونَمَا عَمَـلٍ
وَالمَـوْتُ فَتْكـاً بِبُـطْءٍ دُونَمَا لِينِ
ضَرْبٌ مِنَ العَظْمِ قَدْ أَوْهَمْتُ أَعْيُنَهُمْ
لَمَّا اقْتَفَـوْا مَأْتَمِـي شُعْثـاً لِتَأْبِينِي
قَدْ عِشْـتُ بَيْنَهُمُ لاَ ثَـوْبَ يَسْتُرُنِي
وَبَعْدَ مَوْتِي أَتَـوْا رَكْضـاً لِتَكْفِينِي
رَبَّـاهُ أَدْعُـوكَ أَنْ تَجْتَثَّهُـمْ إِرَبـاً
مَنْ بِالأَسَى سَحَلُوا رُوحِي وَتُحْيِينِي

بنغازي 19/12/2004م
نشرت بجريدة الشعب الجزائرية

الفَلُّوجَة
(مهداة إلى الإعلامي عز الدين عبد الكريم)
أَسِيرُ عَلَى جُثَثِ النَّازِحِينَ
أَمَامَي الشَّتَاتُ
وَتَعْدُو وَرَائِي المِحَنْ
لأَدْفِنَ أَشْلاَءَ ..
أَبْنَائِيَ المُجْهَضِينْ
وَمَا أَذِنَ العَسْفُ ..
لِي بِالعُبُورِ إِلَى الهَاوِيَهْ
تَلاَشَتْ بَقَايَا الصُّوَرْ
جَرِيحاً وَأَعْزَلَ
فِي بَيْتِ رَبِّي
تَرَاتِيلُ حُزْنِي ..
تَجُوبُ السَّدِيمْ
أَمَا مِنْ مُغِيثٍ
سِوَى ذَلِكَ المُسْتَلِبْ
سَمِعْتُمْ صَدَى صَيْحَتِي
فَهَلْ مِنْ مُجِيبْ
عَلاَمَ أَرَاكُمْ ..
تَهِيمُونَ فِي الصَّمْتِ
وَلاَ تُسْعِفُونَ جَرِيحاً
يُنَازِعُ بَيْنَ الجَثَامِينَ
حَيْثُ الرَّصَاصُ الوَرِيفْ
يُخَلِّصُنَا مِنْ بَقَايَا الرَّمَقْ
بُعَيْدَ التَّحَرُّرِ مِنْ كُلِّ شَيْءْ
مِنَ المَالِ وَالعِرْضِ
وَالكِبْرِيَاءْ
رَأَيْتُمْ بِلاَدِي
وَقَدْ سَلَبَ المُتْخَمُونَ ..
مِدَادِي
وَلَمْ يَتْرُكُوا لِيَ حَتَّى الدُّمُوعْ
عَلاَمَ البُكَاءُ مَثِيلَ الثَّكَالَى
تَسَاءَلَ نِمْرُودُهُمْ
وَأَنَّكَ لاَ تَرْسُمُ الحُبَّ ..
إِلاَّ بِرِيشَةِ خَوْفِكْ
وَمِمَّا يَرَاعُكَ مُحْدَوْدِباً
وَهَلْ أَثْقَلَ القَيْدُ وَالصَّاعِقَاتْ
قُوَى سَاعِدَيْكَ لَدَى الفَتْكِ
أَمْ لَمْ يَزَلْ
عَلِمْنَا بِأَنَّكَ ..
لاَ تَرْتَجِي لِلْعُتَاةِ
بُعَيْدَ التَّجَرُّدِ
غَيْرَ الهَلاَكْ
فَبُؤْ فِي النَّزِيفِ بِِإِثْمِكْ
فَخَلْفَ العُتَاةِ طَوَاغِيتُ ..
لَمْ يُولَدُوا بَعْدْ
سَيَلْتَهِمُونَ رُفَاتَ بَنِيكَ
وَأَحْفَادِ أَحْفَادِهِمْ بَعْدَهُمْ
فَبِالأَمْسِ نَعْلَمُ أَنَّكَ
مُذْ شَاهَدَتْ مُقْلَتَاكَ ..
جَرِيحاً تُؤَرِّقُهُ الرُّوحُ
فَمَا مَاتَ فِيهِ سِوَى وَاحِدٍ
وَمَا حَرَّكَتْ أُمَّةُ الذُّلِّ
حَتَّى بَقَايَا الحَنَاجِرْ
وَلاَ أَوْلَمَتْ دُمْيَةً لِلَّهَبْ
فَأَحْسَسْتَ إِذْ ذَاكَ
أَنَّ الَّذِي مَاتَ ..
يَا صَاحِبِي
هُوَ العُنْفُوَانْ
وَمَالَتْ بِكَ الأَرْضُ
وَاسْتَوْقَفَتْكَ المَنَايَا
تَسَاءَلْتَ فِي النَّازِحِينَ
لِمَاذَا أَبَاحُوا دَمِي
وَكَمْ عَدَدُ المُثْخَنِينَ
الأُلَى أَجْهَزَتْ ..
لأَجْلِ التَّحَرُّرِ
فُوهَاتُ ذَاكَ الزِّنَادِ
عَلَيْهِمْ
وَحَتَّى مَتَى نَرْتَجِي ..
فَتْوَةً مِنْ مُهَادِنْ
يَرَى ذَبْحَنَا ..
فِي النَّهَارِ حَلاَلا
وَأَمَّا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ
تَلَكَّأَ مُسْتَوْقِداً نَارَهُ
وَقَدْ أَمَّهُ الخَانِعُونَ
وَمَا ظَنَّ يَوْماً بِأَنَّ
الضِّيَاءْ
سَيَجْلُبُهُ الصُّبْحُ
لِلرَّافِدَيْنْ
فَلاَ اللَيْلُ بَاقٍ
وَلاَ ذَا العَنَاءْ
لِيَنْزَاحَ عَنَّا
عَذَابُ السِّنِينْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((3))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب درنه :: المنتدى الأدبى :: منتدى الشعر و الخواطر الشعرية-
انتقل الى: