منتدى شباب درنه
سجل معنا فى منتداك منتدى شباب درنه
أول منتدى درناوى على النت
منتدى شباب درنه
سجل معنا فى منتداك منتدى شباب درنه
أول منتدى درناوى على النت
منتدى شباب درنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب درنه

يدا بيد للابداع...... للوصال..... للمحبة..... للسمو..... للنجاح..... للطريق السامى ..... منتدى شباب درنه منتدى ليبي درناوى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  ياعاصى تب الى اللهياعاصى تب الى الله  

للإبداع و التميز عنوان واحد .::. منتدى شباب درنه .::.

دعوتنا للجميع دون تحيز و دون تملق نسعى للأفضل لنكون الأفضل

منتدى شباب درنه أول منتدى درناوى على النت
رابط إحصائيات الاعضاء https://derna.all-up.com/stats.htm
الان منتدى شباب درنه على الفايس بوك ادخل على الرابط https://www.facebook.com/groups/ShababDerna/
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نيروز
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2018 6:04 am من طرف أحزان السحاب

» اشتـــــــــــــاق اليــــــــــــك
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2018 5:42 am من طرف أحزان السحاب

» وييييييينكم يا هووووووووو
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 29, 2014 12:59 am من طرف طرابلسية حرة

» بعد غياب سنين
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 25, 2014 2:24 am من طرف اوتي91

» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالخميس يوليو 04, 2013 10:37 pm من طرف وليدو الحلو1

» نداااااااااااااء لأعضاااااااااء المنتدى
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:47 pm من طرف درنيسيه حره

» لعبة الغناوي..
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:44 pm من طرف درنيسيه حره

» أتمنى ... <عودتكم>
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:36 pm من طرف درنيسيه حره

» الله يرحمك يا يام
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالجمعة مايو 31, 2013 4:34 pm من طرف درنيسيه حره

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2551 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو asell فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 48263 مساهمة في هذا المنتدى في 4032 موضوع

 

 نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدرناوى
عضو نشيط
avatar


عدد الرسائل : 162
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : على حسب الجو
SMS : درنه دليلى قاربى ومرساتى % فى هيج البحر هى طوق نجاتى
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) Empty
مُساهمةموضوع: نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5))   نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5)) I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 12:55 am

بَيْتُ الصِّبَا
كَهْـلاً وَقَفْتُ بِظِـلِّ بَيْـتٍ ضَمَّنِي
طِفْـلاً صَغِيـراً وَاحْتَوَانِي حَابِيا
فَسَأَلْتُـهُ مَـاذَا أَلَـمَّ بِنَــا مَعـاً
لأَرَاكَ مِـنْ بَعْـدِ اتِّقَــادٍ وَاهِيا
فَأَجَابَنِي جَـوْرُ الزَّمَـانِ وَأَهْلِـهِ
وَاجْتَـرَّ عَبْـرَتَهُ وَأَجْهَـشَ بَاكِيا
فَمَسَحْتُ مِنْ أَسَـفٍ أُوَاسِـي خَدَّهُ
وَأُزِيـحُ أنَّتَــهُ فَأَوْمَـأَ شَـاكِيا
مِنْ هَـوْلِ مَا عَانَـاهُ مُنْـذُ تَرَكْتُهُ
بِالرَّغْـمِ مِنِّـي وَاهِنـاً مُتَـدَاعِيا
وَرَجَعْتُ وَالحُـزْنُ العَمِيـقُ يَلُفُّنِي
وَالدَّمْـعُ فِي عَيْنَيَّ أَضْحَـى بَادِيا
أَطْوِي دُرُوبَ الشَّوْكِ يَلْفَحُنِي الأَسَى
وَيَفُتُّ فِي عَضُـدِي وَحِيـداً حَافِيا
مُتَأَمِّـلاً تِلْكَ الرُّسُـومَ وَقَـدْ رَثَتْ
حُزْنـاً عَلَى طَيْفِي كَسِيراً جَـاثِيا

بنغازي 9/3/2000م
نشرت بصحيفة الحقائق/ لندن

سَنَا الأَيَّـام
ثَلاَثَتُهُنَّ كَابُوسٌ
جَثَا ظُلْماً عَلَى صَدْرِي
فَأُولاَهُنَّ كَانَتْ
حُبِّيَ الأَوَّلْ
ظَنَنْتُ بِأَنَّهَا مِثْلِي
تُكِنُّ لِيَ المَحَبَّةَ وَالوَفَاءْ
كَمَا الأَيَّامُ خَانَتْنِي
فَخَابَتْ كُلُّ آمَالِي
وَعُدْتُ مُثْخَنـاً بِالحُزْنْ
فَمَا قَدْ خُلْتُنِي مِمَّنْ
يَظُنُّ بِأَنَّ بَسْمَتَهَا
لَدَى اللُقْيَا مُزَيَّفَةٌ
وَأَنْ لاَ غُنْجَ
فِي تِلْكَ المَآقِي
كَانَ يَبْدُو وَالشِّفَاهْ
مَضَتْ عَشْرٌ ..
مِنَ السَّنَوَاتِ
لَمْ أَسْطِعْ تَنَاسِيهَا
تَلاَقَيْنَا مُصَادَفَةً
بِلاَ مَوْعِدْ
فَسَالَتْ دَمْعَةٌ حَرَّى
عَلَى خَـدٍّ أَسِيلٍ
آهِ مَا جَدْوَى تَبَاكِيهَا
كَرِهْتُ الحُورَ
لَوْلاَ تِلْكُمُ الشَّـقْرَاءْ
إِذْ لاَحَتْ مَآقِيهَا
فَأَنْسَتْنِي الَّتِي بِالأَمْسِ
بَعْدَ عُهُودِهَا غَدَرَتْ
وَزَالَ الحُزْنُ وَانْدَثَرَتْ
هُمُومٌ كُنْتُ أُخْفِيهَا
وَلَكِنْ سَطْوَةُ الأَيَّـامِ
لاَكَتْنِي بِفَكَّيْهَا
وَأَلْقَتْنِي ..
فَقِيراً مُعْدِمـاً
لاَ مَالَ يَسْنِدُنِي
وَقَادَتْهَا البَهَارِجُ
وَهْيَ تَسْتَجْلِي ..
بِأُخْتَيْهَا
إِلَى أَعْتَابِ صَرْحٍ
ظَنَّتَا يَحْوِي أَمَانِيهَا
مَضَتْ لَكِنَّنِي
مَا لُمْتُهَا يَوْماً
فَعُسْرِي كَانَ ..
كَالإِعْصَارِ
لَمْ يَتْرُكْ لَنَا
شَيْئـاً بِهِ نَغْتَرّ
لِذَا مَازِلْتُ مُلْتَمِساً
لَهَا مِنْ دُونِهِنَّ العُذْرْ
إِذِ اسْوَدَّتْ ..
مَعَ الآهَاتِ أَحْلاَمِي
وَلَكِنْ بَعْدَ طُولِ اليَأْسِ
زَالَتْ كُلُّ آلاَمِي
وَثَالِثَةُ الأَثَافِي
رَبَّةُ الخِدْرِ
مَنَعَّمَةٌ فَكَمْ رَفَلَتْ
بِثَوْبٍ مِنْ نَسِيجِ الخَزّ
وَلَمْ تَأْبَهْ لأَنَّاتِي
وَدَاسَتْ دُونَ إِشْفَاقٍ
عَلَى قَلْبٍ طَوَى
لَمَّا رَآهَا
كُلَّ هَذَا الوُدّ
وَخَاتِمَةُ المَآسِي
مِثْلُ نُورِ الفَجْرِ
لَمْ تَدْخُلْ ..
حِمَى المَحْظُورِ بَعْدْ
وَمَنْ يَدْرِي لَعَلِّي
ذَاتَ يَوْمٍ سَوْفَ أَلْقَاهَا
فَآهٍ يَا سَنَا الأَيَّـامْ
أَسِيلِي الرَّاحَ
فِي كَفَّيَّ ثَانِيةً
وَمِيدِي ..
مِثْلَ غُصْنِ البَانْ
فِي أَيْكٍ مِنَ الأَحْلاَمْ
وَاتَّئِدِي لِتَسْقِينِي ..
قَلِيلاً مِنْ تَسَالِيكِ
لأَنْسَى تِلْكُمُ الأَحْزَانْ
وَكُلَّ الحُبِّ أُهْدِيكِ
وَأَنْأَى أَنْفُضُ الأَدْرَانَ
عَنْ قَلْبِي
وَبَعْدَ الرَّوْحِ ..
بِالرَّيْحَانْ
عِنْدَ قُدُومِكِ نَحْوِي
أُلاَقِيكِ

بنغازي 0/0/1998م

الشَّهْد
ذَاتُ دَلٍّ وَذَكَــاءٍ ذَائِــعِ
قَدْ أَقَضَّتْ بِرَحِـيلٍ مَضْجَعِي
مُنْذُ أَنْ فَارَقْتُهَـا لَمَّـا أَزَلْ
مُخْفِيـاً مِمَّا أُلاَقِـي أَدْمُعِي
كَبَّلَتْنِـي وَمَضَتْ فِي غَيِّهَـا
دُونَمَا تَدْرِي بِمَا يَجْرِي مَعِي
كَمْ زَجَرْتُ القَلْبَ عَنْهَا فَأَبَى
وَمَضَى عَنِّي عَصِيّاً لاَ يَعِي
كَأْسُ جَمْرٍ قَدْ سَبَانِي وُدُّهَـا
فَلَظَاهَـا جَـاثِمٌ فِي أَضْلُعِي
كُلَّمَا النِّسْيَـانَ أَعْدَدْتُ لَهَـا
كِدْتُ أَنْ أَلْقَى أَسِيّاً مَصْرَعِي
خِلْتُ نَفْسِي لُوَّمـاً أَوْدَعْتُهُمْ
مُقْلَتِـي حَتَّى يَرَوْا مَا أَدَّعِي
هِيَ بِالأَزْرَقِ بَحْرٌ مِنْ شَـذاً
أَوْ كَنَجْمٍ فِي فَضَـاءٍ سَاطِعِ
وَهْيَ بِالأَحْمَـرِ شَهْـدٌ نَحْلُهُ
قَدْ رَعَى زَهْـراً بِوَادٍ مُرْبِعِ
بنغازي 24/5/1999م
نشرت بمجلة الصدى الإماراتية

سَفِيرُ الشَّجَن
(مهداة إلى أيمن الأعتر سوبر ستار العرب)
هَـذَا الَّذِي ثَمِـلَ الشَّـذَا بِأرِيجِهِ
وَارْتَجَّ مِنْهُ الكَوْنُ وَاخْتَلَّ السُّكُونْ
وَتَسَلَّقَ الجَوْزَاءَ نَجْمـاً سَاطِعـاً
وَأَعَادَ رُشْدَ الفَنِّ مِنْ بَعْدِ الجُنُونْ
وَاجْتَاحَ بِالطَّـرِبِ المَوَانِئَ بَعْدَمَا
نَعَبَتْ بِهَا الغِرْبَانُ زُوراً وَالمُجُونْ
وَبِشَدْوِهِ احْتَشَدَتْ لِنُصْرَتِهِ الدُّنَى
وَتَدَافَعَ الثَّقَـلاَنِ مِنْ بَيْنِ اللُحُونْ
كَالنَّيْزَكِ اخْتَرَقَ المَسَـامِعَ عَنْوَةً
وَاسْتَلَّنَا بِالوَهْجِ مِنْ جَوْفِ الأَتُونْ
وَاجْتَازَ فِي وَلَهٍ إِلى مُقَـلِ المُنَى
أَمَـداً بِلاَ كَبَـدٍ وَنَاجَتْـهُ الجُفُونْ
مِنْ بَعْدِمَـا أَوْدَى بِنَسْمَتِنَا الدُّجَى
دَهْراً وَلاَكَتْ دَمْعَ مُهْجَتِنَا السُّنُونْ
أَلْهَبْتَ خَيْـلَ السُّهْـدِ فَرْداً دُونَمَا
سَرْجٍ عَلَى وَتَرٍ وَدَاعَبْتَ الشُّجُونْ
أَطْرَبْتَنَـا يَا صَـاحِ حَتَّى أَجْمَعَتْ
آلاَمُنَـا التَّصْوِيتَ تَرْجُو أَنْ تَكُونْ
وَظَفِـرْتَ بِاللَقَبِ العَظِيـمِ وَزِدْتَهُ
أَلَقـاً عَلَى أَلَـقٍ وَأَبْهَجْتَ العُيُونْ
لِتَلُـوحَ نَجْمـاً فِي سَمَـاءٍ أَيْقَنَتْ
أَنْ لاَ فَتَـىً إِلاَّكَ يَحْلُـو لِلفُنُـونْ

بنغازي 18/8/2004م
نشرت بجريدة القدس العربي/ لندن

زَيْفُ الشَّذَا
أَدْنِي كُؤُوسَ الأَسَى وَانْعِي أَمَانِينَا
وَلاَ تُبَـالِي بِلَـوْمِ الصَّبْـرِ وَابْكِينَا
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ البُعْـدَ يَا أَمَلِي
مِنْ بَعْدِ طُولِ انْتِظَـارٍ سَوْفَ يُدْنِينَا
طَوَيْتُ خَلْفِي عُقُوداً أَرْبَعـاً عَبَثـاً
لَمْ أُغْمِضِ الجَفْـنَ فِيهَا مُذْ تَنَائِينَا
الفَـرْقُ لَيْـسَ كَبِيـراً كَيْ تُمَزِّقَنَا
سِهَـامُ صَـدِّ أَبٍ قَـاسٍ يُعَـادِينَا
قَدْ كُنْتُ أَعْلَـمُ أَنَّ الدَّهْـرَ يَرْمُقُنَا
شَـزْراً كَعَـادَتِهِ مُـذْ دَاسَ وَادِينَا
وَيْحَ الصَّبَابَةِ لَيْتَ العُمْرَ مَا انْزَلَقَتْ
تَحْتَ المَهَالِكِ سَـاقٌ بِالهَـوَى فِينَا
أَنَا المُتَيَّـمُ فِي ضَنْـكٍ أَرَى عَوَزِي
أَشْجَى بِزَيْفِ الشَّـذَا عَمْـداً مَآقِينَا
وَاسْتَأْثَرَ اليَأْسُ بِالإِخْفَاقِ مُذْ رَحَلَتْ
عَنِّي مَعَ النَّـزِفِ أَنْفَـاسِي لِيُلْقِينَا
إِلَى سُفُوحِ النَّـوَى مِنْ فَوْقِ رَابِيَةٍ
كَانَتْ تَـذُودُ بِنَـا دَوْمـاً وَتَحْمِينَا
أَبْدَى أَسَاهُ الرَّدَى حُزْنـاً وَأَجْهَشَهُ
عِنْدَ الفِـرَاقِ بِـلاَ وَصْـلٍ تَجَافِينَا
وَأَوْهَنَ السُّهْـدُ أَلْحَاظَـاً بِلاَ أَلَـقٍ
وَأَبْعَدَ الجَهْدُ كَيْ نَشْقَـى أَرَاضِينَا
نِسْيَانَكُمْ كَمْ أَرَدْنَا مِثْـلَ مَنْ عَبَرُوا
مِنْ بَعْدِ يَأْسٍ فَلَمْ تُقْبَـلْ مَسَاعِينَا

بنغازي 20/8/2003م
نشرت بمجلة الصدى الإماراتية









بَابُ المَسَامِير
وَقَفْتُ عَلَى بَابِكُمْ
وَالمَسَامِيرُ دُقَّتْ ..
عَلَى النَّعْشِ
وَالمَوْتُ قَدْ حَدَّقَتْ
مُقْلَتَاهُ إِلَى مُهْجَتِي
وَكَانَ الأَرِيجُ ..
كَرِيهـاً إِلَى النَّفْسِ
مُنْذُ تَعَطَّرَ هَذَا القَمِيءْ
نَقَيْضُ اسْمِهِ اليُوسُفِيِّ
بِهِ فِي مَنَاحَاتِ
صُبْحِ المَدِينَهْ
وَمَا جِئْتُ أَطْلُبُ كَيْلاً
وَلَيْسَتْ لَدَى نَظْرَتِي رَغْبَةٌ
فِي اخْتِرَاقِ الجِدَارْ
وَخَلْفَ التِّلاَلِ
أَبُونَا الضَّرِيرْ
يُحَمْلِقُ فِي الأُفْقِ
عَلَّ البَشِيرْ
يُوَافِي إِلَى الجُرْحِ ..
بِالإِنْدِمَالْ
أَنَا صَاحِبُ الفِيلِ
جِئْتُ أَدُكُّ ..
مَوَازِينَ جَوْرِ الزَّمَانْ
عَلَى حَافَّةِ الإِعْتِلاَلْ
تُرَجُّ البَسَاتِينْ
فَيَخْتَلِطُ الفَأْسُ ..
بِالبَائِسِينْ
لِتَضْحَى قَصَائِدُنَا ..
المُثْقَلاَتْ
بِأَعْتَى الهُمُومْ
شَظَايَا يُمُزِّقُهَا المُرْجِفُونْ
لِجَعْلِ وَتِيرَةِ صَوْتِي الشَّجِيّ
تَنُزُّ بِإِلْيَاذَتِي فِي الخَفَاءْ
لِيُصْبِحَ شِعْرِي
أَمَامَ السِّيَاطِ هُرَاء
وَلاَ شَيْءَ غَيْرَ الصَّوَاعِقِ
تَقْفُو خُطَاهْ
فَنَنْسَاقُ كَالجَذْوَةِ الخَامِدَهْ
وَنَحْبُو سَرِيعـاً ..
إِلَى الاتِّقَادْ
لِنَجْتَازَ جِسْرَ الرَّمَادْ
وَنَجْتَاحَ بَابَ المَسَامِيرْ
نَدُكُّ الأُلَى خَلْفَهُ ..
يَهْرِفُونْ
لِتَغْوِيرِ جُبِّ الشُّجُونْ
وَتَبْكِيتِ غَيْضِ الغَمَائِمْ
نَحْنُ المُسَاقُونَ لِلحَافَّهْ
هُنَالِكَ حَيْثُ القِصَاصْ
طَوَى قَبْلَنَا الوَافِدِينَ ..
إِلَى الرَّكْبِ
مِنْ كُلِّ حَدْبٍ وَصَوْبْ
نُدِينُ انْصِيَاعَ الرَّسَنْ
وَلاَ نَرْتَضِي ..
أَنْ يَرَانَا الرَّصَاصْ
نَفِرُّ مِنَ المَوْتِ ..
نَحْوَ المِحَنْ
وَنَنْزَعُ مِنْ رَاحَتَيْهِ
وَإِنْ ضَاقَ ذَرْعـاً
سَبِيلاً يَغِيظُ العَنَاءْ
وَدَرْبـاً يُغِيثُ البَدَنْ

بنغازي 8/5/2002م
نشرت بصحيفة الحقائق/ لندن

لَحْظَتَا حُلْم
(مهداة إلى روح الشهيد الفنان ناجي العُلَيْ)
بَابٌ وَطَرْقٌ وَاقْتِحَامْ
لَيْلٌ وَطِفْلٌ سِيقَ
فِي أَوْجِ الظَّلاَمْ
وَبُكَاؤُهُ لَمْ يَسْمَعُوهْ
وَأَمَامَ عِلْجٍ ..
مِنْ رُمُوزِ الدَّوْلَةِ
مِنْ دُونِ جُرْمٍ أَوْقَفُوهْ
مَنْ أَنْتَ مَا اسْمُكَ مَنْ تَكُونْ ؟؟
وَمَاذَا تَحْمِلُ فِي يَدَيْكْ ؟؟
أَجَابَ وَالآلاَمُ تَكْسُو جِسْمَهُ
وَالغِـلُّ يُدْمِي سَاعِدَيْهْ
قَدْ كُنْتُ أُدْعَى ..
قَبْلَ إِرْسَالِي إِلَيْكُمْ حَنْظَلَهْ
وَلَسْتُ أَدْرِي هَلْ سَأَحْمِلُهُ
مَعِي بَعْدَ الخُرُوجْ
كُنْتُ صَغِيرَ السِّنِّ
إِبَّانَ اغْتِيَالٍ فِي المُرُوجْ
كَانَ أَبِي ذَاكَ القَتِيلْ
وَمَا بِكَفِّي رِيشَةٌ
أَهْدَاهَا لِي قَبْلَ الرَّحِيلْ
وَكُلُّ جُرْمِي سَيِّدِي
أَنِّي غَفَوْتُ لِلَحْظَتَيْنْ
فَانْتَابَنِي حُلُمٌ غَرِيبٌ
لَيْتَنِي مَا خُضْتُ فِيهْ
بَعْضُ السُّيُوفِ ..
هُنَاكَ فِي القَصْرِ المُنِيفْ
تَعَاوَرَتْ جَسَدَ الخَلِيفَةِ ..
فِي الخَفَاءْ
فَهَوَى عَلَى البُسُطِ المَوَشَّاةِ
تُضَرِّجُهُ الدِّمَاءْ
وَخَرَّ مِنْ أَعْلَى أَرِيكَتِهِ
وَلَمْ يُبْدِ حَرَاكا
وَغَلَّتِ الأَقْنَانُ بُرْدَتَهُ
وَخَاتَمَهُ العَتِيقَ وَصَوْلَجَانَهْ
وَبَايَعُوا رَجُلاً سِوَاهُ
وَأَجْلَسُوا العَاتِي مَكَانَهْ
صَمْتٌ مُرِيبٌ ..
قَدْ حَوَى تِلْكَ الرِّحَابْ
ثُمَّ صُرَاخٌ وَسِيَاطٌ مِنْ عَذَابْ
سَنُذِيقُكَ الوَيْلاَتِ حَتَّى تَعْتَرِفْ
مَنْ هَؤُلاَءِ المُجْرِمُونْ ؟؟
فَالحُلْمُ لَمْ يَأْتِ هَبَاء !!
لاَ بُدَّ أَنْ قَدْ سَوَّلَتْ ..
لَكَ هَذِهِ النَّفْسُ الأَمَانِي
وَمَقْتُكَ المَكْبُوتُ فِي اللاَوَعْيِّ
لَنْ يَضْحَى حَقِيقَهْ !!
مَا دُمْتُ أَجْلِسُ فِي مَكَانِي
قَدْ كَانَ أَجْدَى ..
لَوْ تَأَمَّلْتَ خِزَانَتَكَ الكَئِيبَهْ !!
وَخُلْتَ سَاحَتَهَا تَعُجُّ ..
بِكُلِّ مَا لَـذَّ وَطَابْ
وَرَأَيْتَ فِي ذَاكَ المَنَامِ
الخُبْزَ يَطْرُقُ كُلَّ بَابْ
وَبِأَنَّ جِسْمَكَ مُكْتَسٍ ..
ثَوْباً يُجَنِّبُكَ العَرَاءْ
مَاذَا إِذَا كُنْتَ غَفَوْتَ ..
لِسَاعَةٍ أَوْ سَاعَتَيْنْ !!
لَحَلُمْتَ أَنَّ تَمُرُّداً ..
يَجْتَاحُ أُمَّتَنَا السَّقِيمَهْ !!
وَأَنَا وَأَمْثَالِي ..
جُلُوسَ القُرْفَصَاءِ
عَلَى الرَّصِيفْ
نَسْعَى لِنَقْتَنِيَ الرَّغِيفْ
وَلَدَيَّ أَطْفَالٌ صِغَارٌ
مِثْلُ أَفْرَاخِ الحَمَامْ
فِي مِثْلِ سِنِّكَ هَذِهِ
لَكِنَّهُمْ لاَ يَحْلِمُونْ
وَلاَ مَعِيلَ لَهُمْ سِوَايْ
قَدْ كَانَ ذَاكَ العِلْجُ ..
مَوْلَىً لأَمِيرِ المُؤْمِنِينْ
سَبَوْهُ فِي بَعْضِ الفُتُوحِ
وَهْوَ طِفْلٌ لاَ يَزَالْ
وَاكْتَشَفُوا فِيهِ الخُنُوعَ
فَأَعْتَقُوهْ ..
جَعَلُوهُ سَيْفـاً
مِنْ سُيُوفِهِمُ العَظِيمَهْ
وَقَلَّدُوهُ سَادَتِي أَعْلَى المَنَاصِبْ
فَصَارَ عَيْنـاً لِلخَلِيفَةِ لاَ تَنَامْ
يُجِلُّهُ المُتَمَلِّقُونْ
وَهْوَ مِثَالٌ يَحْتَذِي ..
مَنْهَجَهُ المُتَزَلِّفُـونْ
وَبِجَنْبِهِ سَيْفٌ وَنَطْعٌ
فَوْقَهُ كُتَلُ الرِّقَاعْ
جَاءَتْهُ مِنْ كُلِّ البِقَاعْ
مِنْ فَاعِلِيِّ الخَيْرِ
يَحْمِلُهَا مَعَ الصُّبْحِ البَرِيدْ
عَيْنَاهُ غُوِّرَتَا ..
كَبِئْرٍ صَدِئٍ لاَ مَاءَ فِيهْ
وَبِرَأْسِهِ شَجٌّ ..
يُعِيدُكَ أَلْفَ عَامٍ لِلوَرَاءْ
وَعَلَى مَلاَمِحِهِ العُبُوسْ
وَوَجْهُهُ يَتَطِيَّرُ الشُّؤْمُ بِهِ
قَبْـلَ النُّفُـوسْ
فَهَلْ سَيُشْفِقُ حِينَمَا
يَبْكِي صَغِيرُكُمُ أَمَامَهْ !!
قُلْ وَاعْتَرِفْ ..
مَنْ هَؤْلاَءِ المُذْنِبُونْ ؟؟
وَمَنْ يُمَوِّلُ مَا نَوَوْهْ ؟؟
وَمَنِ الَّذِي يَوْمَ البِسَاطِ ..
بِلاَ حَيَاءٍ بَايَعُوهْ ؟؟
صَمْتٌ وَهَمْسٌ
ثُمَّ بَوْحٌ وَاعْتِرَافْ
مَوْلاَيَ إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ ..
صَلِيلَ سَيْفِكُمُ الهُمَامْ
يَهْوِي عَلَى ظِلِّ الإِلَهِ ..
بِأَرْضِهِ وَسَطَ الظَّلاَمْ
وَبِكَفِّكُمْ هَذِي الأَثِيمَهْ
قَدِ اقْتَرَفْتُمْ فِي المَنَامِ
بِحَقِّهِ تِلْكَ الجَرِيمَهْ
بُهِتَ الَّذِي كَانَ يُدِيرُ الجَلْسَةَ
حَتَّى تَمَلَّكَهُ الذُّهُولْ
مُتَوَقِّدَ الأَحْدَاقِ
قَدْ دُقَّتْ بِسَاحَتِهِ الطُّبُولْ ..
وَبَعْدَ تَفْكِيرٍ قَصِيرٍ ..
لَمْ يُجَاوِزْ لَحْظَتَيْنْ
مُتَلَفِّتـاً ..
فِي الغُرْفَةِ الصَّمَّاءِ ..
خَوْفـاً يَرْتَجِفْ ..
وَهَامِسـاً ..
فِي أُذْنِ ذَاكَ الطِّفْلِ ..
أَنْ قُمْ وَانْصَرِفْ:
(أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ ..
وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلٍ ..
لأَحْلاَمِ الرَّعِيَّةِ عَالِمِينْ) !!

بنغازي 0/0/1996م
نشرت بجريدة الرياض السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذه عن حياة الشاعر الليبى على الفزانى وابداعاته ((5))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب درنه :: المنتدى الأدبى :: منتدى الشعر و الخواطر الشعرية-
انتقل الى: