للعاطـلـيـنَ عـــن الأمــــلْ
أختارُ زاويةً لأشـربَ نصـفَ كـوبٍ
مـــــــن مــــلــــلْ
حتى أراقبهمْ جميعاً يدفنونَ الأمنيـاتْ
أشتمُّ رائحةَ احتراقٍ من تباشيرِ الحياةْ
و أرى على صدرِ الفجيعةِ قبلةً مرميّةً
و جريـدة عنوانهـا نهـرُ الكسـلْ
يـأتــي إلـــيَّ الــنــادلُ ال
مــــــاذا تـــريــــدُ ..
هنـا لدينـا كـلَّ مـا لا تشتـهـي
مـــــــا لا تـــحــــبُّ
عصيرَ قهرٍ , قهـوة مـن ذكريـاتْ
أمْ جئتَ مثلي كي تمارسَ دونَ أجـرٍ
( حــقَّ أمـنـيـةِ الـعـمـلْ ) ؟
إنــي هـنـا يـــا صـاحـبـي
كــي لا ألـبّـي مــا تـريــدْ
إلا إذا مــا قـلـتَ أن أبـكــي /
جـلـبـتُ لـــكَ الـبـصــلْ
[/right][/center][/center][/center][/center]