التعتيم الكامل على مشاريع الشباب فى ليبيا

كلنا نسمع من حين لآخر عن وضع أحجار أساس لمشاريع يقوم د. سيف الإسلام بافتتاحها بعد أن ترصد لها ميزانية ويضمن لها بعون الله ما يكفل سلامة الانطلاق وما أن ينتهي الموضوع عند د. سيف الإسلام حتى يصير خارج نطاق التغطية ، أي أن المشروع لمجرد أن تتولاه جهة ليبية نسأل الله السلامة ...؟ لقد أصبحت الشركات الأجنبية أكثر حرصا منا على إنجاز العمل فهي تعمل من باب الاستفادة المتبادلة بإتقان وإخلاص في العمل .
إن ما جعلنا ننشر هذا الموضوع هو الاستخفاف الذي نتعرض له كجماهير وكجهات إعلامية من قبل أصحاب النفوذ الذين يتولون المسئولية على تنفيذ المشاريع في وقت يموت فيه الشباب ألما وهم ينتظرون من الغد ومضة ففي الوقت الذي نقوم فيه بمساندة هذه المشاريع والوقوف مع نوايا د. سيف الإسلام في مشروعه مشروع الثورة الأول منذ عام 69 حاولنا الاتصال مرارا وتكرارا بأي من المسئولين على تنفيذ المشاريع أو من ينوب عنهم ابتداء من مؤتمر الشعبية وحتى شركة الخدمات العامة ولكن دون جدوى ما إن تصل مكتب أحد هؤلاء حتى يقول لك الحارس أنه في اجتماع بطرابلس مع سيف الإسلام القذافي أو مع البغدادي أمين اللجنة الشعبية العامة وإن تم الحصول على رقم محمول أحدهم فحدث ولا حرج من تجاهل حتى لو كتبت عشرات الرسائل ..
ومما لوحظ هو الآتي.
1- الإعلان أكثر من مرة عن توزيع شقق جاهزة للشباب وهذا غير صحيح سواء عن طريق الإذاعة أوغيرها كامتصاص غضب بدلا من تقديم الحقيقة لهم بكشف التجاوزات وطرح المشاكل.
2- تأزم أوضاع أعداد كبيرة من الشباب فهناك من تزوج أملا في هذه الشقق وأصبح في وضع اجتماعي محرج له ولأسرته.
3- ليست مشكلة السكن هي المشكلة الوحيدة بل إن تأخر وتأخير كل ما يتعلق بالشباب ممن دفعوا في السيارات التي دخلت في العام الثالث أوغير ذلك مما نشر شعورا بين الشباب خصوصا فيما يتعلق بالمركوب أنهم أمام عصابة دولية منظمة فبعد انتهاء مشكلة اتحاد الشباب الليبي التي لولا تدخل القيادة ود. سيف الإسلام لحلها من أجل مستقبل واعد للشباب لا أصبحنا حتى اليوم نعاني من هذه المشكلة وللأسف بعد حل هذه المشكلة ها هم الشباب يتعرضون لعملية نصب ومن نوع آخر خصوصا مواليد الفاتح الذين يترددون علي مرارا وتكرارا لدوري الإعلامي والتأسيسي رغم قناعتي بأني قدمت كل ما أستطيع من تصورات سواء لمنسق عام مكتب الاتصال أخيرا أو غيره وكلها ذهبت أدراج الرياح.
4- مخططات الأراضي التي تم الإعلان عن توزيعها إنه لعجيب وغريب أن يتم الإعلان على توزيع أراض فوقها أرزاق لأناس توارثوها ولم يتم تعويضهم وهذا قد يعرض المواطنين للتصادم فيما بينهم .. فلماذا لم تتم عملية التعويض ومن ثم يعلن على التسجيل في الأراضي ثم توزيعها بيسر وكنت في بداية مشروع ليبيا الغد قد حذرت في مقالة من التسرع والانطلاق المفاجئ في تنفيذ المشاريع كمواطن له وجهة نظر ولكن....!!
إن شعور الشباب فيما يخص قصة المركوب بأن هناك جهة تستثمر أمولهم في الأسواق العالمية ثم بعد الاستفادة الكبيرة من هذه الأموال تأتي بالمركوب سيكون من شأنه الإحباط وفقدان المصداقية في مشروع ليبيا الغد بعد أن اعتقدنا أننا انتهينا من مثل هذه الألاعيب إننا والله أيها الأخوة كنا نتمنى هذا الغد أفضل حالا مما كان غير أن هذه القوى التي هي أخطر علينا من أية قوى خارجية فكل شعور جماهيري بالإحباط والاستياء من الأوضاع الصحية وغيرها كفيل بأن يجعل أي كان أن تكون له أية ردة فعل يهب بها بشكل سلمي أو غير سلمي لا أعطي مبررات لأحد ولكن هذه هي الحقيقة شئت قولها أم لم أشاء وأنا مسئول عن كلامي وأتحمل مسئوليته هؤلاء الذين أرهبونا بقصة الخوف من الخارج واستغلوا مراحل مختلفة يتمنون استمرارها حتى اليوم نخروا جوف مستقبلنا بالخراب والفساد ولازال يمدهم الله في طغيانهم يعمهون سواء بتعطيل مشاريع الشباب أو غير ذلك من أمور سنعمل على متابعتها مع كل شاب مهندس غيور لا تغريه سيارة أو مرتب أو فيلا ليقدم لموقع جليانة كل التجاوزات في تنفيذ المشاريع لنحافظ على مستقبل واعد لبلادنا لقد غمرت البهجة أنفس شبابنا عندما شاهدوا الشركات الصينية وهي تقطع شوطا كبيرا في بناء العمارات بعد إحباط لازال مستمرا لما يحدث من تنفيذ المشاريع في شركات ليبية داخل المدينة وجميعها شركات لأبن فلان وعلان ونحن من خلال هذا التوارث الذي جعل شبابنا في استياء وقلق بشكل مستمر ندرك لماذا هذا التعتيم على طبيعة سير المشاريع وقد كان الأخ منسق عام مكتب الاتصال الحاج قد طلب من كل الجهات الإعلامية ومن كل الشباب متابعة هذه المشاريع والمحافظة عليها وأن يتم تقديم كل الحقائق عنها للجماهير وللجهات ذات الاختصاص لتتم عملية مساءلة جدية لكل من يحاول التطاول على مقدراتنا ، إنني ومن باب الحرص على القيمة الإنسانية لبلادنا ومكانتها في أنفس أهلنا أقول.. لازالت مؤسساتنا تفتقر إلى المصداقية لازلنا نتخبط داخل دائرة هؤلاء الحذاق ، وبمسئولية أيضا أقول وبما تعلمنا من حرص ووفاء لبلادنا لن تقوم للغد قائمة ما لم تتحرر خزائن مجتمعنا من أيدي هؤلاء الآثمة بالقانون الرادع وبأشخاص في الرقابة أوفيا لا تغريهم الشيكات المصدقة ولا قطع الأراضي الزراعية وغيرها، فبقدر ما تبتهج الجماهير بالأفراح والمناسبات الشعبية بقدر ما ترفع بصرخاتها وهتافها الأمل في ظروف أحسن على جميع الأصعدة وهي تساند كل مسئول عساه يكون مخلصا لها ولوفائها له في الوقت الذي يُستثمر هذا الوفاء لمصالحهم الشخصية شعورا منهم أن هذه الجماهير جشعة و لا تشبع وأن الفقير فقير والغني غني ونحن من رفعنا شعار المساواة بين أبناء المجتمع الجماهيري الواحد الحر السعيد ولبلادنا مقدرات كفيلة بتحقيق كل ما نقول .
إنهم سلسلة فإذا كنت كاتبا أو أديبا وقلت شيئا جرح شعور أحدهم أو سبب له (مخغزا) في كرشه السمين سيخرج لك من رابطة الأدباء من يتولى أمرك بالتهميش والإقصاء وبما هو أشد أحيانا من ملاحظات تسجل عليك وأنت تسعى إلى أن تكون هذه الرابطة رابطة ...مثلا.. في الوقت الذي أنت فيه أوفى وأخلص للثورة منه فهو يرى هذه الثورة من منظور ما يتحصل عليه من فتات يرميه له هؤلاء الحذاق وحرصه على بقائهم وأنت تراها من منظور حرصك على علاقتها بالجماهير وهؤلاء يرون أنفسهم من خلال ما وصلوا إليه من غنائم منها ، ونحن نراها من خلال الدم الذي دفعه الآباء والأجداد من أجل بلادنا وحتى انتصار الثورة لهم بالاعتذار نحن نرتبط بالثورة كامتداد تاريخي لتضحيات أهلنا من أجل بلادنا أما هم مجرد امتداد طبيعي للمصلحة وما سيغدق به الانحراف المقنن من نعيم عليهم حتى على حساب أهلهم لا يهم ، إن كل من يغش الجماهير ويسرق ثروتهم مثله مثل موسلييني وغراتسياني وغيرهم ممن نكلوا بالآباء والأجداد فالطليان نهبوا ثروة الشعب بالسلاح والقتل ، والحذاق اليوم ينهبون ثرواتنا بما سخروه لأنفسهم من انحراف بكل ما ورد في الفكر الجماهيري كل منهم يريد أن يصور لنا الثورة بحسب ما يخدم نفوذه أو على أنها أمن وحماية ، جعلونا في أمني خوف وقلق من كل معنى قد يُفسر ضدنا مما يجعلنا بحسب تصورهم نتعب ونلزم الصمت خصوصا بعد كل وابل من تعليقاتهم ضدنا على كل ما نكتب في أي موقع ومقالات أذنابهم لمرضاتهم على حسابنا كما يتصورون فهذا الجرو يسجلك بالمحمول ينقل لهم كل شاردة وواردة ويصطنع الذكاء لتفسير مابين الحروف ليجعل منك خطرا على الثورة ليفعل بك ما يستطيع وأنت تدرك أنك لن تنحني أمام قوة غيرة قوة الله فما دامت انحنيت أمام هذه القوة فإنك أضعفت من قدرة الله والعياذ بالله الذي هو الأبقى ونبتغي مرضاته بالعمل الخالص لكل ما جاءت به المثل في الفكر الجماهيري لأنه لا قناعة ولا بديل لنا عن العمل بسواه وبصدق وهم لا يأبهون لما آل إليه حال مستشفياتنا مثلا فقد طلب مرضانا اللجوء الصحي إلى دول الجوار سنينا هذه الدول التي وجدت في فساد هؤلاء الحذاق لمجتمعنا جانبا معنويا لتقدمهم وتمدنهم على بلادنا التي وعلى مدى مراحل التاريخ لولا فضلها عليهم لما قامت لهم قائمة ، نحن نسأل الله العافية من هذا المسئول المنحرف ومن أتباعه ممن يعتقدون أنهم من الذكاء والحنكة إلى درجة الضحك علينا . هذه هي سلسلة التعتيم على تنفيذ المشاريع لأنها سلسلة وأنا لا أكتب عن نفسي بل عن كل شاب مخلص

الإعلان أكثر من مرة عن توزيع شقق جاهزة للشباب وهذا غير صحيح سواء عن طريق الإذاعة أوغيرها كامتصاص غضب بدلا من تقديم الحقيقة لهم بكشف التجاوزات وطرح المشاكل


بوركت بلاد الصحابه

ووربى يصلح الحال

ويسهل امورنا ان شاء الله