بقلم_علي عبدالشفيع بالعيد
[URL="http://uploadpics.a2a.cc"].[/URL][URL="http://www.a2a.cc"].[/URL]
رجل قدم للتعليم في بلادنا ما وسعه العطاء في السنوات القليله التي قضاها فيه
ا و كان له أثره في زرع بذرة حٌب الأدب في تلاميذة الذين صاروا فيما بعد صفوة
أدباء درنة و شعرائها و لضيق المجال نكتفي
في هذه المرة في هذه المرة بهذه النبذة المختصرة أحياء لذكراه و في مرة أخرى
- إنه المرحوم عبد الوهاب بشير الحسيني المنتهي نسباً إلى سيدة نساء الجنه فاطمة الزهراء-رضي الله عنها.
- ولد في مدينة (المدية) الجزائرية حوالي عام 1916 م و ينتمي إلى عائله ساهمت بنصيب وافر في حركة الجهاد ضد الأستعمار الفرنسي.
- تعلم في المدرسة العربية الإسلامية في مسقط رأسة و قد تم تجنيده إجبارياً في الجيش الفرنسي في الجزائر إلى ان صار فيه ضابطاً برتبة نقيب.
- قام مع مجموعه من رفاقه بتفجير آليات عسكرية و مخزن اسلحه للقوات الفرنسية و فر على اثرها من الجزائر مع مجموعه رفاقه.
وصل إلى مدينة درنة عام 1945 م و كان في نيته التوجه على مصر لاستكمال تعليمة بالجامع الأزهر و لكن صلته بشاعر درنة و فقيهها في زمانه المرحوم عبد القادر الحصادي الشهير (الحيروش) جعلته يقتنع بالأقامه في درنة ففتح كتٌاباً لتحفيظ القرآن في زاوية (ابن مشيش) العروسية بدرنة.
- لقي من المرحومين الشيخين (الحيروش) و منصور الطشاني كلٌ الرعاية و التقدير مما حد بالشيخ منصور إلى ان زوجة من أختة المرحومة (منى) التي انجب منها ولداً توفاه الله طفلاً و بنتاً عام 1947 م.
- توفيت زوجته بعد ان أشتغل بالتعليم الحكومي بداية بمدرسة (عين مارة) ثم انتقل إلى القبة و بعد وفاتها اقترن بالسيدة تركية سويل أدم البرعصي حوالي عام 1951 م التي أنجب منها عام 1952 م ابنته دليلة ثم ابنه نجيب المولود عام 1953 م و قد توفي المرحوم عبد الوهاب بعد ولادته بشهرين , أما نجيب فبعد تخرجه من كلية التربية بجامعة عمر المختار عام 1979 م تم تصعيده أميناً للتخطيط في (القبة) و قد توفي السنة نفسها , تغمده الله برحمته...
حــــــــ الزهور ــــــــي