ما معنى الحب؟

الحب يصبح منحه الهيه ينعم بها الله على عباده؟وهل يصبحون بدلك هم هؤلاء الذين عرفوا طريقهم الى الله فعبدوه من بعد ان احبوه واحبوا كل شىء اشرق عليه نور الله؟وبذلك يكون المصدر الاسمى للحب هو الله ويكون الاصل فى الوجود هو تلك العلاقه الساميه التى تنشا بين انسان وانسان والتى اسمها الحب والتى من خلالها تتناسل الارواح وتتناسل وواحبوا كل شىء اشرق عليه نور الله؟وبذلك يكون المصدر الاسمى للحب هو الله ويكون الاصل فى الوجود هو تلك العلاقه الساميه التى تنشا بين انسان وانسان والتى اسمها الحب والتى هل معنى ذلك ان الحب يصبح منحه الهيه ينعم بها الله على عباده؟وهل يصبحون بدلك هم هؤلاء الذين عرفوا طريقهم الى الله فعبدوه من بعد ان احبوه من خلالها تتناسل الارواح وتتناسل الابدان..ن العلاقه العشقيه فى الحب الحقيقى لايمكن ان تقوم الا مع انسان واحد..انسان معين..نصف مكمل.لابديل له.ولااستغناء عنه.وهذه هى المشكله فالحياه قد تكون ممكنه ومحتمله الى حد ما قبل ان نلتقى بالمحبوب ولكن بعد ان نلتقى معه ونكتمل به ونعيش حياه الحب وحب الحياه معه فانه يكون من المستحيل الاستغناء عنه ..فالموت ارحم من فقده ومادام انه شخص واحد فالاخلاص كله يكون له وبذلك يصبح الاخلاص هو صميم الحب وحتى اذا حاول المحب عبثا ان يلعب لعبه الا اخلاص فانه يفشل ولهذا لافضل للمحبين لاخلاصهم ولاجازه يستحقونها على هذا الاخلاص هذا الاخلاص فى الحب ليس فعلا اراديا واذا كان المحبون فرضا غير مخلصين قبل الحب فانهم يصبحون مخلصين بعد ذلك وبفضل الحب الا انه يجب التاكيد هنا على ان النزوع الطبيعى لكل انسان لديه الاستعداد لان يحب ان يكون مخلصا .الاخلاص هو سمه من هو مؤهل للحب ولكن الممارسهالفعليه الكامله للاخلاص لاتكون الا بعد ان يلتقى بنصفه المكمل ويكون هذا تجاوبا طبيعيا لامجامله فيه ولاتعمد ولامحاوله للحرص على التمسك بمكارم الاخلاق ولذلك فالحب هو الطريق العظيم للترقى للصعود والسمو فاذا قلنا ان صميم الحب هو الاخلاص فان هذا الاخلاص يولد فيها قيما عظيمه اخرى كالوفاء والرعايه والعطاء والاحترام والنزاهه انه كل القيم مجتمعه وهو التجسيد الحقيقى للضمير الانسانى ووسيلته الى عالم الطهاره والخير والجمال والحق كل هذا ياتى بغته فى لحظه مصادفه رائعه الهام مباغت بلا مقارنه ولاتفضيل ولا انتقاء ولا اختيار ولاحسابات ولاشروط ولا علل ولا اسباب وهنا تفقد النسبيه معناها وقيمتها كواحده من اعظم اكتشافات العقل الانسانى المهم انه لااسباب ولا مبررات ولاعلل ولامقدمات كل الضمانات تكون مكفوله منذ البدايه وايضا بلا اسباب نحبه لماذا نحبه ولماذا هو بلذات لاانه هو الذى كان يجب ان نحبه هو الذى نبحثه عنه هو الذى كان فى خيالنا وضميرنا فالاصح ان نقول اننا احببناه ثم قابلناه لاان نقول قابلناه فاحببناه كان حبنا موجودا قبل ان نوجد حبنا سابق على وجودنا ووجدنا لكى نحقق حبنا ولندرك سر وجودنا لندرك لماذا وجدنا تستغرقنا الدهشه منذ لحظه اللقاء الاول وتستمر معنا الى ان نفنى وكاننا مسحوريين ندخل هذا العالم المسحور وننجذب له ولانريد ان ننفصل عنه ولانريد ان نرتد الى واقعنا حيث يصبح لنا واقع جديدا له مذاق خاص رائحه خاصه الوان خاصه ابعاد مختلفه قيم اسمى سعاده قصوى خير مطلق ورغم شده تاكدنا من مشاعرنا الا اننا نشعر اننا نعيش واقعا سريا غامضا ولانه لااسباب ولامبررات فاننا ندخل فى تفصيلات فلا نستطيع مثلا ان نقول اننا نحبه اكبر لانه جميل او لانه ذكى كما لانستطيع ان نقول ان حبنا قد انخفض درجه لاننا اكتشفنا انه اقل ذكاء او اقل جمالا عما كنا نعتقد اننا لانرى ميزاته ولانرى عيوبه ايضا لاميزات ولاعيوب ولكننا نحبه هو كله ذاته على اطلاقه ومنذ ان نلتقى به لايذيد حبنا ولايقل قد نشعر بعد ذلك اننا نحبه اكثر ولكن الحقيقه هو اننا نكتشف بعد ذلك مدى ماكان عليه حبنا منذ البدايه فالحب يولد كاملا الحب ليس كالقمر الحب يولد بدرا ويظل بدرا ولهذا يظل المحب على حبه لمحبوبه حتى وان فقد هذا المحبوب بعض قدراته او بعض صفاته بفعل الزمن او لاى سبب اخر ويظل ايضا الحب كما هو حتى وان تخلى عن بعض عيوبه لايحزننا تراجع بعض ميزاته ولايفرحنا تراجع بعض عيوبه ومن ابرز الدلائل على ذلك ان المحبوب حين يقدم على جراحه تجميل تذيد من جماله كما يتصورفان حبيبه لايدرك هذا التغير الايجابى الذى طرا على شكل محبوبه ان الصوره التى احبها منذ البدايه تظل منطبعه فى ضميره ووجدانه لايريد لها تغييرا ولايلحظ اى تغيير يطرا عليها وقد يتقدم به العمر ولكن حبيبه لايلحظ علامات الزمن ولذلك قد تعتب المراه احيانا على حبيبها انه لم يلحظ فستانها الجديد وتتهمه بعدم الاهتمام والحقيقه ان اهتمامه لم يفتر ولكن لانه يراها الجمال المطلق فان اى شىء جديد لايزيدها حسنا فهى الحسن ذاته ومن الصب ايضا ان يقبل المحب ان محبوبه قد تغير اخلاقيا فى الاتجاه السلبى لاان الثقه المتبادله تكون مكتمله منذ البدايه وايضا هو يتوقع مثلما يحدث معه شخصيا ان حبيبه سيترقى فى الاتجاه نحو المثاليه بفعل تاثيره الشخصى عليه وبفعل الحب فالتطور الطبيعى للشخصيه بعد الحب هو انها تمضى قدما فى التحليق فى سماء الخير والجمال والحق وليس العكس وتلك احدى نعم الحب وهى سعاده الاستقرار ونشوه الطمانينه…ومن يجد فى حبه غير دلك فهدا ليس هو الحب وهم كثير وكثر الكاذبون بدعوه الحب…

مشكوريييييييييييييين ياشباب وشكرا على مساهماتكم واكيد اقبل مروركم