يأخذني الحنين إليك

لأنك كل شيء ...
وأغلى شيء ...
وأجمل شيء ...
وأروع شيء ...
ياخذني الحنين .... اليك

عندما...
تشتد بي رياح الحزن... أبحث عن بقعة أرض تحتويني...
بقعة ارض أتنفس الفرح فوقها..
بقعة أرض أنزف الحزن عليها..
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين اليك


عندما...
يأتي المساء يداخلني الاحساس بالوحده...
وتنتابني رغبة في البكاء...
فأبكي .. وابكي .. وأبكي...
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين اليك

عندما...
تمطر السماء...
أشعر بالغربه...
أشعر بالبرد...
وأبحث عن وطن أعيش فيه طفولتي...
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين اليك


عندما...
أسافر في خيالي...
وازور قصر أحلامي...
وأتجول في طرقات أمنياتي...
وأحتضن اطياف خيالك...
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين اليك


عندما...
يأتي العيد...
وأرتدي حرائر الحب...
وأمسك ورد العشق بيدي...
وأقف على دروب الامل في انتظارك ولاتأتي...
عندها...

اتذكرك ... فيأخذني الحنين اليك


عندما...
أقرا رسائلك وأتنفس الصدق بين حروفك..
وأشم رائحه قلبك بين الاوراق..
ويطل شوقك إلي من بين السطور ..
وأناديك بصوت قلبي..
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين إليك


عندما...
أجلس فوق التراب ...
وأكتب اسمك بلاشعور فوق الرمل..
واحفر بأناملي نفقا...
وأحلم لو ينتهي هذا النفق إليك..
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين إليك


عندما...
أحصي سنوات عمري...
وأكتشف أنك كنت اصدق مراحلي...
وانك كنت أجمل سنواتي...
وان العمر الذي كان معك لن يتكرر ...
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين إليك


عندما...
أبدا حكاية جديدة...
وأحاول عبثا أن أنساك...
واشعر بأن لارغبة لي في أي جديد...
واستشعرك عند كل بدايه..
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين إليك


عندما...
أتخذ قرار النسيان ..
وأنفذ خطواته بدقه متناهيه..
وأختبر نفسي عند كل ذكرى..
فلا انجح . . . ولا انساك ..
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين إليك

عندما...
أحولك الي حكاية خرافية...
واسردك على قلبي قبل النوم...
فأسمع بكاء قلبي واستفساراته المتلهفة عنك...
عندها...

أتذكرك ... فيأخذني الحنين أليك

عندما...
يختفي هذا الكون كله...
ويغيب كل اهل الارض عن الارض...
ولايتبقى أمامي سوى انت ...
عندها...

اتذكرك .. فياخدني الحنين اليك


..