لا أرى فى الظلام...

لا أرى فى الظلام...

بالأمس عندما كنت صغيرا, كنت انظر إلى الحياة بصورة بريئة, أراها جميله, خاليه من العيوب, وكان تفسير كل ما يحدث امامى من أفعال ومتغيرات دائما ايجابي المعنى, بعيدا عن أي تكهنات وأي تهكمات بأن ما يحصل سوء.

واليوم وقد نضجت أكثر,وتغيرت نظرتي للحياة وفهمتها أكثر, وفقدت براءة النظرات, بدأت الحياة تفقد جمالها, وبدأت تظهر العقبات, وانأ أرى المستقبل الجيد صعب المنال

وارى الطريق امامى أما غير ملبده أو ملبدة دون أضاءه,أو خالية من الإشارات

فأنا أسير في طريق لا اعرف إلى أين,أنام وأصبح على غير وجهه, فقد أساير التيار,لعلى أجد فى النهاية محطة للتوقف ولعلى أجد أرضاً تنبت بها الأشجار

فانا الآن وبعد أن فقدت الحياة براءتها وجمالها, بعد أن كانت مليئة بالجمال خالية من العقبات, وتغيرت مفاهيم كل ما اعتقدته جيدا, بدأت أخاف من الانتقال, بدأت أخاف من الغد أللذي كنت انتظره وأفضل الجلوس فى الظلام, على الوقوف فى الضوء لعلى أجد حجة عندما يسألني الآخرون لماذا لا تفعل شيئاً أجد عذراً بأنني لاّ أري في الظلام...

...مالك عبدا لله استيته...

[/size][/right]

منور خوى الدرناوى على نقلك لهذا الموضوع

الذي كتبه اخونا مالك استيته

ارجوا من الله ان تعود لنا رونقة و جمال الحياة من جديد ....

و تبتسم لنا الحياة مرة اخرى ...

النووووووووووووووووووووووووور

نورك

وبارك

الله

فيك

بصراحه خيالي عجبني فعلا كلام معبر مشكوور خوي الدرناوي

شكرا اختى

واسعدنى كثيرا

مرورك العطر

وشكراً مره اخرى لاهتمامك

تسلم درناوي علي النقل الرائع
وفعلا أفضل عذر
أننا لا نري فالظلام

كلامك معبر وحلو مشكور عليه سلم ايديك

تسلمى قشعرانى

وهذا كله من ذوقك

وان شاء الله ردرودك ديما حاضره

فى مواضيعى

نورتى الموضوع

مشكور واااااااااااااجد موضوع رائع