بلا لحاف او ربيع

هز الشوق مقلتي
فتساقط الدمع كاشلاء الهاوي.
وباتت الضحايا في الفؤاد
تتوسل فتات الحب,
ومضى ولم يلتفت
وقد انحنت ظهره الهموم
يجر خطوات الشجون
متأك علي ماضي سحيق
هل من طريق
قد حل الظلام
والاعشي يمشي بلا رفيق
وبداء الطفل يفيق
قد جاع فاطلق البكاء
جاع الرضيع فاتح فأه
يلتمس حلمة الايام
تاوه الفؤاد بعد ان شبع هموم
وبداء يلتمس السكون
في احشائه يرقد مجون وجنون
يكاد يصرخ كنت اهوى وكان لي حبيب
والأن صمت رهيب
قد نام الطفل من غير رقيب
واتى الشتاء على صهوة الخريف
يجرو الصقيع
وانا في دوامة الحزن اضيع
احس اصابع الخريف تفرصني
عندما هجرني الربيع
وتلك الاشواق التي اتتني
لما ادتني
هل انا اضيع
بين الصقيع بلا لحاف او ربيع