pink*flower عضو مشارك ممتاز
عدد الرسائل : 1396 العمر : 34 الموقع : العمل/الترفيه : طالبه المزاج : متقلبه دائما وابدا SMS : قد يظلم الدرب* وتضيق النفس *لكن شموع الصحبه الصالحه تنير الطريق *وتمحو الضيق* ويبقي الانقياء رونقآ *للحياه ويبقي وجودهم الزاد الجميل *
تحيه طيبه الي كل صديقاتي
الغاليات جدا جدا ألدوله : تاريخ التسجيل : 19/10/2009
| موضوع: الصداع و بعض الدراسات الجمعة نوفمبر 20, 2009 9:40 pm | |
| تعد المرأة الأكثر اصابة بالصداع,فقد أظهرت بعض الدراسات أن ثلث المرضى من الرجال و الثلثين الاخرين من النساء,فيما تؤكد دراسات أخرى اصابة ثلاث نساء بالشقيقة مقابل رجل واحد مما ينعكس سلبا على انتاجياتهن في العمل وتعاملهن مع الأسرة.وفيما يلي توضيح أسباب الصداع,أنواعه,وهل توجد علاج طبيعي بدلا من المسكنات.
-الصداع هو ألم بمنطقة الرأس,وحسب تقرير الهيئة الدولية للصداع الذي نشر عام 2004,فان الصداع ينقسم الى نوعين رئيسيين,أحدهم الصداع الأولي أي الصداع الذي ليس له أي أسباب عضوية ,بمعنى أنه غير ناتج عن وجود أي مرض بالجسم أدى لحدوثه.والنوع الثاني هو الصداع الثانوي وهو عكس النوع الأول,أي أنه يحدث نتيجة لوجود مرض عضوي اخر بالجسم.وعادة يتم التعرف على الصداع الثانوي من أعراضه التي تظهر فجأة كنتيجة لالتهاب يحدث بالجسم,أو نتيجة لنزيف بالمخ,أو كما في حالات الصداع المستمر المتزايد و المتفاقم عند حدوث ورم بالمخ.والملفت هنا أن أنواع الصداع الأولي تمثل الغالبية العظمى من المشتكين من الصداع حيث تتعدى نسبتهم ال 90بالمئة من المرضى,فلا داعي للقلق.
-الصداع الأولي هو الصداع الغير مصاحب بأمراض عضوية,ومن أشهر أنواع الصداع النصفي المزمن "الشقيقة",وصداع منطقة خلف الرأس,بالاضافة الى الصداع الضاغط حول الرأس كالحزام.وتظهر أعراض الصداع النصفي الأولي بشكوى المريض من الشعور بصداع على جانب واحد من الرأس ,وقد ينتشر الى الجانب الاخر.ويأتي الصداع على شكل نوبات قد تستمر وقتا طويلا,وعادة ما يبدأ في نفس الجانب في كل مرة.وقد يصاحب الصداع النصفي أعراض أخرى مثل الغثيان ,التقيؤ,الحساسية للضوء و الصوت,وعادة ما يلجأ المريض الى غرفة هادئة مظلمة حتى زوال نوبة الصداع.أما النوع الاخر من الصداع فهو ما يطلق عليه صداع التوتر وكثيرا ما يبدأ في مؤخرة الرأس و الرقبة و يكون ألمه في جانبي الرأس,كما أنه قد يأتي وكأنه حزام يضغط بشدة حول الرأس وفوق الحاجبين وقد يستمر هذا الصداع لأيام حتى تهدأ أعراض زيادة التوتر,خاصة بمنطقة عضلات خلف الرأس وهنا يبدأ المريض بالاحساس بالراحة الى أن تحدث زيادة في التوتر مرة أخرى أو زيادة في المجهود العضلي تؤدي لزيادة توتر عضلات منطقة خلف الرأس فتعود نوبة الصداع مرة أخرى.وتوجد أنواع أخرى من الصداع التي عادة ما تتمركز في منطقة معينة بالرأس تكون شديدة الألم و الحساسية حتى لمجرد اللمس,لدرجة أنه من شدة الألم يميل المريض ليس فقط الى حك المنطقة المصابة بل تمزيقها سواء كانت حول العين أو الأنف أو الخد,فاذا جاء بمنطقة الفم يكون بمجرد استعمال فرشاة تنظيف الأسنان شيء مؤلم جدا أما اذا جاء بمنطقة الخد يكون بمجرد لمس الخد أو التقبيل شيء مفزع جدا,وعادة ما يحدثهذا مرارا وتكرارا كل يوم.
-ينتج الصداع من الضغط على عصبين مختلفين,الأول يخرج من أعلى الفقرات العنقية التي اذا حدث بها أي خلل يؤدي لألم منطقة خلف الرأس.أما العصب الاخر فيخرج من الخلايا المخية وهو الذي يؤدي للاحساس بالألم بالمنطقة الأمامية و الجانبية للرأس,وهذا العصب تسبب في حيرة العلماء,حيث أنه من الطبيعي ألا يتأثر هذا العصب الا في حالة وجود ورم أو التهاب أو نزيف بمنطقة المخ,ولكن مع عمل الأبحاث و الاشاعات وعدم ظهور أي من تلك المشاكل,كان السؤال كيف يتأثر هذا العصب رغم وجود أي سبب أو خلل بمنطقة المخ.وفي هذا الاطار دارت مختلف الأبحاث العلمية الحديثة التي أجريت على حيوانات التجارب و التي جاءت لحل هذا اللغز المحير,حيث توصلت لوجود اتصال بين عصب المخ وعصب الفقرات العنقية.بمعنى أن الألم الذي يحدث نتيجة لأي ضغط على عصب أعلى الفقرات العنقية يؤدي للشعور بالصداع بالمنطقة الأمامية و الجانبية من الرأس كما بمنطقة خلف الرأس .ويتهيج هذا العصب وينضغط,نتيجة لأي خلل يحدث بالفقرات العنقية التي يخرج من بينها,ومن تلك الأسباب الاجهاد المستمر لعضلات الرقبة نتيجة لاستخدامها لفترات طويلة دون وجود فترات راحة,كقضاء وقت طويل أمان الكمبيوتر و في الأعمال المنزلية و المكتبية المختلفة وقيادة السيارة لساعات طويلة تؤدي لاجهاد عضلات الرقبة ,اضافة الى الاستخدام الغير سليم للرأس و العادات السيئة أثناء السير أو الجلوس أو الأعمال المختلفة مما يؤدي لحدوث شد على الفقرات العنقية وتغير اعتدالها من الوضع الصحيح الذي تكون فيه الرأس في وضع عمودي بالنسبة للفقرات العنقية كحرفT الى وضع الميل أماما,وبالتالي تغير في الوضع الصحيح لترتيب الفقرات فوق بعضها,وتغير في مكان خروج العصب من بين تلك الفقرات فيحدث تهيجه والتهابه و الضغط عليه وبالتالي الاحساس بالصداع.
-توصل أحد المختصين الى طرقة علاج مبتكرة بدون استخدام الأدوية,هذا الأخير كشف من خلال بحثه الذي طبقه على 78مريض و أشرف عليه ثلاث أساتذة أمريكيين من جامعات أمريكية مختلفة,عن نتائج مبهرة من شأنها العمل على ازالة الصداع بأنواعه المختلفة.حيث ابتكر طريقة ازالة الضغط على عصب الرقبة,مما أدى لاختياره ليقدم لعلماء العالم المهتمين نهذا النوع من العلاج و المجتمعين في المؤتمر العالمي الذي عقد بمدينة روتردام عام 2008.وللتمكن من ازالة الصداع حسب طريقة العلاج الجديدة,فانه يتوجب ازالة الضغط الواقع على عصب الفقرات العنقية,وهنا يتم عمل اختبارات يدوية معينة ومحددة لتحديد زاوية انضغاط الفقرات على بعضها وأماكن تغير الوضع الميكانيكي لحركة و عمل العضلات الذي أدى الى تغير اعتدال الرأس.وبعدها يتم باليد فتح زاوية ضغط الفقرات وابعادها عن بعضها ليزول الضغط الواقع على العصب,ويتم أيضا اعادة الوضع الميكانيكي الصحيح لعمل العضلات واعادة الرأس لوضعها الصحيح المتعامد على الفقرات,وهكذا تزول كل المتغيرات التي أدت لحدوث الصداع وتزول أسبابه ويزول الصداع منقووول . | |
|